منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

جعفر قنديل. يكتب ما قل ودل… ( العودة)

0

جعفر قنديل. يكتب
ما قل ودل… ( العودة)

الآن وبعد مرور ما يقارب الثمانون عام على الحرب العالمية الثانية نعيش في السودان حرب عالمية بمواصفات جديدة حيث طمع الإنسان وحب السلطة كانت عنوان من وراء ذلك إعداد ومطبخ قصد منه تدمير ذلك الإنسان السوداني في كل شيء ومن ثم تغيير واقع ذلك البلد الطيب..
يا أصحاب تلكم الحرب ألم تلحظو أن السودان ليس كغييره من دول العالم انظرو إلى الصومال واليمن وليبيا.. أول الفروق ذلكم الإنسان يا أصحاب المطبخ في تشكيل تلكم الحروب الآن وفي مواجهة صاحب المطبخ التكافلي البسيط من بساطة رحمة الله بالغة أهل السودان” التكايا “..
إطعام ثم نظرة إلى أن هذه حرب لها اسم سوى “حرب كرامة” .. وروح وطن تنعم فيه قيم مورثه من تاريخ ممتد. وأصل لا يقبل بالهزيمة أمام من خانه وعنده كل الأمور لها حل ذلكم الشعب الطيب..
انظر يا من لم تتعلم من دروس الماضي أن صدق نوايا أهل السودان هى “معية الله” في الحياة ومن هنا جاء نصر الله..
نعود بالماضي القريب ومن المعلوم أن تكون هنالك “عودة” وترجع كل البلد في يد أبنائها من القوات المسلحة وجميع من حملوا السلاح دفاعاً عن هذه الأرض .. تأتي هذه العودة بعد أن كان نصر الله وفتحته لكرامة الإنسان الذي علم العالم أن لا يصح إلا الصحيح ولا عدوان إلا على الظالمين..
تذهب مؤسسات الدولة الشركات الخاصة لتحصر جملة خصائر الدمار الممنهج من سرقات وحرق طال كل البلد بدون تمييز.. وبعد ذلك تاني خطوات البناء وتحريك عجلة التنمية وهنا لا يصدق من وراء تلكم الحرب أن الله تعالى اخذاه ومن وراء تلك الدعوات وأرواح الشهداء الذين سطرو فيها كل أنواع الباسلة والتضحية ودفعوا الثمن الغالي وأجل النصر المبين..
وهل كان هنالك شك في نصر الله لا والله.. وماذا تعرف عن السودان هو ذلكم البلد الذي قدر الله عليه إعداد من المحن عبر سنوات خلت من عمره وهذه المحنه تختلف عن غيرها وفيها درس تعلمه وعلمه..
يجب أن تكون العودة على أساس تحكيم بمعنى ترتيب جدول العمل وهذه هى الحكمة في إدارة شؤون البلاد.. ومن آتى الحكمة قد آتي خير كثيرا..
علينا توضيح أمر وضع أمور البناء والبنية التحتية ومن ثم الملفات وأولها الملف الأمني وقياس كل المهددات وتجهيز الخطط والبرامج اللازمة التنفيذ.. وعمل التدرج المرحلي في التنفيذ..
التقيد من خلال برنامج المتابعة في التنفيذ والإنجاز اليومي من خلال التقارير.. وحتى على مستوى كل القرارات الجديدة .. مثال قيام معسكرات خارج المدن بالنتسق مع المنظمات ذات الصلة بالأجانب وهو من المهددات الأمنية..
خطة لقضية الأحياء العشوائية في أطراف المدن..
إعادة تنظيم الأسواق وحركة الموصلات والنقل.. وكل الأعمال ذات الصلة في قاعدة كبيرة من التركيز على متابعة التفييذ حتى إعادة الشكل العام في السجون والمواقع وذلك ليس على مستوى المدن داخل نطاق الحرب فقط ولكن عين الحكيم تحكم في الصلح والمفيد لكل اطراف الدولة من قرارات تصب في المصلحة العامة إلى البلاد.
ثم يأتي عمل حلول توافقية بين أصحاب العقارات والمؤجرين أفراد أو مؤسسات دولة كانت أم خاصة..
هنالك حل شامل اسمه الحكومة الذكية وهذه الفكرة مطروحة من قبل وهى فى فهمي البسيط هي حفظ الحقوق.. مثال حق الدولة من الضريبة ومنها تأتي خدمات الدولة وصرفها على مشاريع البنية التحتية..
ومع تطور نظام الحوكمة الإلكترونية نذهب وبكل ثقة في عالم المدن الحديثة من كل الجواب.. وبفضل الله يكون التوفيق من بعد النصر..
الهمة لأن الهم وطن.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.