منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

رسالة أمل ✍أم نزار صرخة شعب من أمام أوكير الخير السودان ينتفض ضد الحصار والعدوان

0

رسالة أمل

✍أم نزار

صرخة شعب من أمام أوكير الخير السودان ينتفض ضد الحصار والعدوان

في مشهد مهيب أمام بوابة فندق أوكير الخير كان للصمت كلام وللصورة نبض ثائر لوحة زاهية بألوان العزة والوفاء الكبرياء حملت ملامح الشعب السوداني الصادق ذاك الشعب الذي يشهد له العالم بمواقفه البطولية وشهامته الفريدة من هناك انطلقت المسيرة الهادرة كالسيل الجارف نحو مقر الأمم المتحدة تنديدًا بالحصار الغاشم المفروض على مدينة الفاشر واحتجاجًا صاخبًا ضد الجرائم المرتكبة في معسكرات زمزم وأبوشوك كانت الهتافات ترجّ الأرض رجًا رسائل واضحة تقول هنا السودان لن نركع للظلم
الشعب السوداني الذي طالما ربطته خيوط المحبة والوطنية أثبت مجددًا أن الحبل ما انقطع وأن السيف ما انكسر وأن الكرامة لا تساوم ولا تباع في خضم هذا المشهد
يفيض بالشجاعة والوفاء أكد الناظر محمد أبو العلا جمعة آدم ناظر عموم قبائل الأنقسنا أن الأنقسنا قيادةً وشعباً يقفون قلباً وقالباً مع أهلهم المحاصرين في الفاشر ولن يهدأ لهم بال حتى يتم فك الحصار وعودة الحق إلى أهله
و قال الأستاذ عثمان الأمين محمد عثمان رئيس اللجنة التسييرية للمزارعين بإقليم النيل الأزرق بكلمات حاسمة مؤكدًا أن أهل النيل الأزرق يقفون جنبًا إلى جنب مع أهل دارفور داعمين بكل ما يملكون من مال ورجال حتى يتحقق النصر وتندحر قوى البغي
بدوره أطلق الأستاذ عبدالغني
والإعلام والسياحة بإقليم النيل الأزرق صرخة مدوية في وجه العدوان مدينًا ومستنكراً ما قامت به قوات الدعم السريع من جرائم بشعة بحق أهل السودان خاصة في الفاشر المنكوبة وأكد دقيس أن الشعب السوداني لا يُهزم فمع كل طعنة خيانة يولد ألف فارس ومع كل دمعة مظلوم تزهر ألف ثورة اليوم الفاشر تحترق والمعسكرات تبكي بفعل مليشيا متمردة لا تعرف للرحمة طريقًا مارست أبشع أنواع التشريد والقتل والحرق في تحدٍّ سافر لكل القوانين والأعراف ومع ذلك لم ولن ينكسر السودانيون تحت قصف الموت ينبت الأمل ومن بين ركام الأحزان يخرج صوت واحد يزلزل الطغاة
سوداني أنا لن أنحني إلا لله
هذه صرخة حق وهذه بداية النصر

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.