أفق جديد
توفيق جعفر يكتب :
*ما الذي أخرس الإمارات ..؟*
بهزيمة المشروع الصهيوني لإحتلال السودان، وكل محركات المخططين من دعم سريع قحت وصمود …الخ
فقد انتصر الجيش السوداني في كل المناطق المحتلة بواسطة الدعم السريع، وجرجروا قتلاهم وفزعوا الي دارفور ، لذلك نقلت الامارات مركز قيادة الدعم السريع الي مطار نيالا ..
واعتبرت ان اعلان دولتهم من دارفور، وفصلها عن بقية السودان ..!
لذلك ركزوا على الفاشر وحاولوا اكثر من مائة هجوم لإسقاطها ولم ينجحوا. كان الجيش والمشتركة تتصدي لهم، زودوا مركز القيادة في الفاشر بأجهزة وبطاريات عالية التطور لكشف حركة النملة وسرعة التصدي لها ..
لذلك أعد مسرح الأحداث، دويلة دارفور وعاصمتها الفاشر ..!
لكن نقيبا بطلا فجر تلك الأجهزة الإلكترونية الحديثة، ثم ضرب اكبر مخزن للذخيرة عرفته دارفور في عشرة دقائق فقط ..!
ثم عاد الي قواعده سالما ..!
ولم تعرف ولم تسجل اجهزة الردار اي تدخل لطائرة غريبة في هذه المنطقة شديدة التحصين والمراقبة؟
فجر ذلك الفتي طائرة تحمل ٢٢ مهندس عالي الكفاءة اماراتيين ومن جنسيات أخرى، وبينهم طيار جنوبي يساعد في قيادة تلك الطائرة الحديثة ..!
ما اخرس العقل الاماراتي وشل تفكيره، وشل التواصل بهذه الأجهزة مع مركز القيادة في أبوظبي ذاتها ..!
هذا التدمير الممنهج هو الذي افقد الإمارات عقلها وجعلها تتصرف هكذا ..!
شل التواصل مع الامارات هو بداية النهاية للتدخل الخارجي الكثيف في الشأن الداخلي انشاء الله ..
لابد من توجيه ضربة مباشرة لأهداف في أبوظبي الآن قبل الغد ..
واعلم أن السودان يمكنه الرد، وهو رد عادل جدا …
بل ادعو لإستهداف اي مواطن اماراتي وقتله وسحله ، وقطع مجمل علاقاتنا مع هذه الدويلة التي تنفذ سياسة إسرائيل بدقة متناهية ..!
أحد الوزراء الصهاينة غرد قبل يومين بأن كل وزراء الإمارات صهاينة مثلنا، ونحن داخل وزارة الداخلية في أبوظبي ..
وتوجيه الضربة الصاروخية لبرج زايد هو الحل القادم انشاء الله
tawj9349@gmail.com / 0112840650
