منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

د.الغزالي منير الشيخ يكتب : *البعد الإعلامي … خطاب البرهان من موقع الحدث …اشارات ٌ وكلمات*

0

د.الغزالي منير الشيخ يكتب :

*البعد الإعلامي … خطاب البرهان من موقع الحدث …اشارات ٌ وكلمات*

عن : منبر الخبراء

ارتفاع وتيرة الهجوم المتكرر على مدينة بورتسودان وعلى اثر الهجوم على مواقع حساسة فيها وتفجيرها … ظهر الفريق اول البرهان في خطاب مباشر من موقع قصف المسيرات في بورتسودان…وهي تجربة فريدة …قل ان تجد من يتجرا على هكذا ظهور ..وفي مثل هذه الظروف والملابسات . وهو ظهورٌ يحمل يحمل دلالات إعلامية وسياسية عدة، لها مابعدها …. يمكن تلخيصها في عدة نقاط ….فمثلا… الظهور بهذه الجراءة و الكيفية لم يعتاده العالم كثيرا في مثل هكذا حالات …. ونذكر منها ظهور للرئيس السابق البشير في عدة مناسبات و ظهور القائد يحى السنوار في تحديه للاحتلال في سيره مكشوف الظهر في طرقات غزة ….وبعموم المشهد فهي رسالة قوية للداخل …مواطنيه قبل شانئيه تعكس مدى ايمانه بعدالة سعيه وهدفه . كما
ان ظهور البرهان في موقع القصف، وسط الدخان المتصاعد، يهدف إلى إظهار صموده…و وعدم تأثره بالهجمات….و يظهر مدى رباطة جأشه وقدرته على امتصاص الصدمة الاولى ..كما انه
يعكس إصراراً على مواصلة القتال، وتأكيد سيطرته على الوضع…. وتأكيد اجماع قيادة القوات المسلحة على مقاومة هذا الهجوم …
ان هذا الظهور غير المعتاد …انما رمى خلاله البرهات توجيه رسائل مباشرة …الى شعبه انه مازال في مقدمة جيشه يمسك زمام سيطرته على امن البلاد والعباد …يريد
بذلك ان يسنغل الموقع لتوجيه اتهامات مباشرة إلى من يعتبرهم مسؤولين عن القصف، وتصعيد اللهجة ضدهم و يظهر ذلك بشكل واضح في اتهامه للإمارات العربية المتحدة بدعم ميلشيا الدعم السريع المتمردة ..وتنوير الرأي العام المحلي والدولي عن الوضع…ويرى الكاتب ان ظهور القائد البرهان وخطابه كان يهدف كذلك الى
حشد الدعم الشعبي للقوات المسلحة، وتأكيد وقوفها إلى جانب الشعب السوداني….كما انه محاولة لرفع معنويات القوات المسلحة والقوات التي تصطف الى جوارها من امن وشرطة ومشتركة ومقاومة شعبية …مما يعزز مكانة الجيش السوداني وعدم تاثره بالهجمات …وهو بذلك القوة المناط بها حماية الشعبرالسوداني وممتلكاته وامنه واستقراره في وطنه …

ان تصعيد الخطاب الإعلامي بهذه الكيفية يعكس روحا مقاتلة وايماناً راسخاً بعقيدته في قتاله ضد اعداء الوطن …كما انه يبعث في نفس المتلقي همةً للسؤال والمقارنة بينه وبين قادة العدوان على بلادنا …فينشأ السؤال ..من اين للرجل هذه الجراءة وقد اصابته الحرب مباشرةً في عاصمته المؤقتة
وختاما فأن الخطاب بهذه الطريقة يمثل تصعيدًا للخطاب الإعلامي، حيث يهدف إلى التأثير على الرأي العام المحلي والدولي. ولفت نظره الى حقيقة مايجري في السودان …ولعل المتابع للخطاب حين يشاهده من موقعه ينشا عنده قدر من التصديق الذي،يصحبه تغيرٌ في القناعات والمواقف بعدالة قضية السودان وصحة مطالباته للامارات ان تكف عن تواطئها ودعمها الميلشيا …وحتى يعضد الفرضية القانونية التي اهملتها محكمة العدل الدولية بعدالة الاتهامات الموجهة للامارات بمعزل عن الدفع القانوني في صحة اختصاص المحكمة بالنظر في القضية …ام عدم اهليتها ….والحق الذي،لاتخطئه عين مستبصر ٍمحقٍ…انه حين يرى التفجير خلفيةً لهذا الخطاب ..يسال نفسه .ايرفض قضاء العالم هذه الاتهام لعدم الاختصاص ….ام انه قياسٌ معيبٌ …اارواحٌ تقتل يقتص لها قانوناً ….ام ترك الجاني بلا مظنة العقاب لعدم الاختصاص

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.