*إجتماع المحفظة التمويلية بسنار تعتمد عدد من المشروعات تمهيداً لرفعها لبنك السودان للتمويل* متابعات/ سنجة : عباس كرتكيلا
*إجتماع المحفظة التمويلية بسنار تعتمد عدد من المشروعات تمهيداً لرفعها لبنك السودان للتمويل*
متابعات/ سنجة : عباس كرتكيلا
في إطار الجهود الرامية لتطوير الإنتاج الزراعي بولاية سنار واهمية ربط صغار المنتجين بالمؤسسات التمويلية للقطاعات الزراعية المختلفة ممثلة في الجمعيات التعاونية القاعدية وجمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني،لخلق بيئة إقتصادية جازبة تضمن استقرار الأمن الغذائي من خلال المحفظة التمويلية، بهذا الخصوص ترأست المهندس/ سهام منصور طه مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية ولاية سنار _ رئيس الجنة الخاصة بالمحفظة التمويلية ترأست الإجتماع الثاني، اليوم بمباتي الوزارة بحضور أعضاء اللجنة حيث ناقش الإجتماع أهمية رصد الجمعيات التعاونية في القطاعات الزراعية والالتزامات ومطلوبات الاجتماع السابق.وشدد الاجتماع على ضرورة الاسراع في حصر الجمعيات التعاونية وجمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني وإعداد الدراسات الخاصة بالمشروعات المقدم من الجمعيات لعرضها على اللجنة في أقرب اجتماع .
وأكدت سهام منصور بأن الاجتماع استعرض عدد الجمعيات التعاونية لصغار المنتجين بالقطاع المروي والمطري والقطاع البستاني والمشروعات المهمة ليتم تحويلها لدراسات جدوى إقتصادية تحسباً لأي تمويل من المؤسسات التمويلية.وقالت ان الاجتماع القادم سوف تكتمل الرؤيا بدراسات مكتملة تحتوى على قاعدة بيانات واضحة ومعلومات تفصيلية عن الجمعيات التعاونية وجمعيات الإنتاح الزراعي والحيواني.
من جانبه اشار المهندس/ عاطف يوسف علي مدير إدارة التخطيط و الاقتصاد الزراعي والتدريب بالوزارة _ مقرر اللجنة ، اشار الى عدد من المشاريع الاساسية والحيوية التى تمت تقدمه من القطاعات المختلفة المتمثلة في مشروع رفع تطبيقات إنتاج الحزم التقنية بالنسبة للإنتاح الزراعي لاسيما توفير الجرارات والاليات ، لزيادة الإنتاجية الرأسية للفدان.وقال ان مشروع إنتاج التقاوي من المشاريع المهمة التى تعمل الوزارة عبر إدارة القطاع المطري لتوفير مدخلات الإنتاح سوء كانت عبر الوزارة او كبار المزارعين والمنتجين،باعتبارها من المحاور الاساسية في تقديم الحزم التقنية الخاصة بتطوير الإنتاح الزراعي.
وكشف عاطف يوسف عن مجموعة من المشروعات الخاصة بالصناعات التحويلية وذلك لامتصاص فائض منتجات القطاع البستاني، لتجنب ضعف عائد منتج المزارعين من التلف. بالإضافة الى مشاريع حفر الابار وتركيب الطمبات و مشاريع توفير الشتول والتسويق واهمية الاستفادة من مخلفات الموز في صناعة إنتاج سماد الكمبوس. مشيراً الى مشروع احلال وابدال طلمبات الري وكهربة الطرمبات لتقليل فاتورة الوقود بالإضافة الي مشروع توطين تقاوي الذرة في مساحة 300 فدان لتغطية المساحات الخاصة بالمزارع في القطاع المطري
فيما استعرض المهندس/ موسى أحمد إدريس مدير القطاع المطري بالولاية ، مشروع الجمعيات لصغار المنتجين بالقطاع المطري التقليدي وعدد الجمعيات التعاونية وجمعيات اصحاب المهن الانتاجية والحيوانية ، وكشف موسى عن عدد 1010 جمعية تعاونية و89 جمعية مهن إنتاج زراعي وحيواني و57 جمعية تحت التسجيل ،و الى وجود عدد 5 جمعيات نسوية بمحلية ابوحجار 29 بمحلية السوكي 46 جمعية بمحلية الدالي والمزموم ، وشدد موسى على ضرورة ان تتم جميع التدخلات في القطاع المطري التقليدي عبر إدارة القطاع المطري حتى تتمكن من بلورة الجهود للنهوض بالقطاع المطري التقليدي. مؤكداً ان هذا المشروع من انجح المشاريع المرتبطة بالمجتمعات الريفية ذات الصفة الجماعية ، وأضاف قائلا: في نتوقع من خلال تمويل هذه الجمعيات تحسين اوضاع الأمن الغذائي وتقليل نبسة البطالة لدي المجتمعات الريفية.
