منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

جعفر قنديل يكتب.. *العلم (2)*

0

جعفر قنديل يكتب..

*العلم (2)*

كان أسمها الثورة.. كان الميلاد هو السودان في 1956م..
هل نجح إنسان السودان في قيام الدولة التي يستحقها المواطن منذ الاستقلال ولماذا… الإجابة في وجهة نظري لها عدة محاور كما كان الأمس القريب له عناصره وكل معطيات التطور والنماء وهى محاور المعطيات سلبا واجابا وإحداث العالم من تشكيل لعدد من الثواب في توجهات الدول بعد الحرب العالمية الثانية.

نبدأ الإجابة من حيث التوجهات الحاكمة في كل فترة من تاريخ السودان وماهي خيارات العطاء الأمثل نجد أن إتخاذ المعسكر الشرقي وذلك بعد انقسام العالم إلى معسكرين..
تمثل في حكم فترات الحكم العسكري وهي التي تأتي بعد فترات من حكم مدني انتخابي. ومن هنا ندرك أن مشروعات التنمية والبنية التحتية في رحلة تنفيذ متقطعة أو عبر محطات تنفيذية بين حكمين.
كل ذلك كان له الأثر الكبير في حياة المواطن رغم تواجد كبير وكثير من الثروات المختلفة في السودان.

ثم صراع الخفاء من دول الهيمنة والسيطرة على الدول من خلال الإغراق في الديون.. تلتف حول الدول ذات الطبيعة الغير مستقرة في النظام الحاكم.. ونحن في داىرة الاستهداف و الأطماع مع وجود الكم الهائل من الثروات..

نجد أن السودان عليه إيجاد كل الحلول الشاملة المتمثلة في قاعدة إتفاق واسع على “نظام حكم ” وفق دستور مبنى على ” مصلحة الوطن” حتى يجد المواطن الخير الذي يجري من تحته من ثروات.. وهو مطالب أي المواطن.. بعدم الإستماع إلا لصوت العقل والتحلي بالصبر و السعي لتنفيذ القانون ومتابعة العمل في مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية ومراقبة الشراكات حتى الدولية في تلك المشاريع من خلال الاطلاع على تقارير التنفيذ ..

ومن هنا نجد أن العلم ثم العلم ثم العلم… ثم العمل وبصورة جادة هما مقياس النهضة الحقيقية إلى الوصول لدرجات النماء المطلوبة في شتى المجالات وبدون مجاملة وهنا كلمة (مجاملة) تعني الالتزام الصارم بعامل الزمن واتخاذ القرارات المناسبة مع مراعاة النظرة المستقبلية..

يا سوداني يا زوال الحل في( العلم) .. وطن فيه علماء في مختلف التخصصات لا خوف عليه والبلاد تبنى بسواعد أبناءها..

لابد من توطين صناعة الدواء.. ثم صناعة المعدات الزراعية ثم ومن قبل ذلك قيام( المراكز البحثية العلمية) وإخراج التصورات اللازمة في حركة العمل المطلوبة ..

وما نواجه اليوم يحتاج منا قوة.. وهنا أهم أسباب القوة ( العلم ثم العمل ).. بعد التوكل على الله.

ومرة أخرى بعد النصر من عند الله وبإذن الله منتصرين يلزمنا قيام ثورة علمية تبدأ من البحث العلمي والتعليم العالي ورفع نسبة الجهل إلى صفر وبعدها رعاية الثروة الحيوانية والزراعة والصناعة وكل ذلك مع تقييم الشركات الدولية المطلوبة وفق المصالح المشتركة حتى نصل إلى ما وصل إليه العالم من حولنا..

والعلم مبدأ ومنتهى الحل..

يا وطني سأل الله توفيقنا وإليه شكرنا وحمدنا على ما قضى..

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.