مسارات
محفوظ عابدين يكتب :
*هل أدرك عصام الحاج …أن الأمر لايحتاج.؟!!!*
وعصام الحاج عثمان هو سكرتير عام نادي المريخ العاصمي الاسبق والشخصية الرياضية المعروفة على إمتداد البلاد وخارجها.
وعصام الحاج رفع في وقت مضى شكوى لوالي نهر النيل لايشكو فيها ( قلة) الفئران في بيته، وهو بلغة الراندوك رجل (مرطب) ولكن كان يشكو من( كثرة) الذباب والبعوض في إشارة الى تدهور إصحاح البيئة في شندي، وكانت في الوقت نفسه المسؤولة عن ملف محلية شندي من قبل الولاية وهي وزير الثروة الحيوانية الدكتورة نجدة الزبير ارباب ،ساعتها موجودة في شندي واشادت بالجهد المبذول.
وعصام الحاج قيادي كبير في منظمة معروفة في شندي وهي منظمة (الغيث) كان لهذه المنظمة ان تضع بصمة ظاهرة في المدينة خاصة في أيام الحرب وعصام الحاج لايعجزه استقطاب الدعم من داخل وخارج السودان لهذه المنظمة لتؤدي دورها في خدمة مجتمع شندي.
وبعد الانفتاح الكبير للقوات المسلحة وتحرير كل المناطق يبدو ان منظمة الغيث وقياداتها تنفسوا الصعداء ووجدوا مساحة للتحرك فيما يخدم المجتمع وذلك من خلال المشاركة في أعمال متعدده دفعت بها المنظمة الى منضدة المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ. ومن بين تلك الاعمال هي المشاركة في عمليات إصحاح البيئة وعمليات التشجير وانارة الطرق ومشروعات السقيا ،ومما يزيد مساحات الأمل والتفاؤل في نجاح مشروعات منظمة الغيث هو ان نائب رئيس مجلس امناء منظمة الغيث هو الحسن عمر الحويج هو معتمد اسبق في شندي ووزير اسبق في ولاية نهر النيل وله خبرة في عمل منظمات المجتمع المدني يستطيع من خلال خبرته وامكانيات المنظمة ان يحدث فرقا وتتحول كل مشروعات منظمة الغيث من الورق الى الواقع وترى بالعين المجردة.
ان الخطوة التي اتخذتها منظمة الغيث في المشاركة المجتمعية ومن خلال تلك المشروعات ورصد ميزانية مقدرة لهذه الاعمال يجعل الرئيس التنفيذي لمنظمة الغيث عصام الحاج عثمان ان يخرج من دائرة( الشكوى) الى دائرة (الفعل) المباشر في إصحاح الاصحاح وإن كان أقدم على تلك الخطوة من الاول قبل تقديم شكواه لوالي نهر النيل لكان افضل كثيرا ولكن كانت تلك الخطوة الأخيرة مفيدة لانها كانت سببا وجيها
لأدراك عصام الحاج ان الأمر لايحتاج لتقديم تلك الشكوى لوالي نهر النيل.
