أحمد حسن ظلال يكتب :
*الخطر القائم … تحويل بيوت الأفراح الي اتراح*
=ظواهر كثيرة بمجتمعنا السوداني اضحت عادية من كثرة انتشارها
=ولكن الي متي هذه الغفلة التي نحن فيها فكل يوم نسمع بمأساة أفظع من أختها؟؟؟
=ان إطلاق الاعيرة النارية في المناسبات شرها مستطير وعاقبتها وخيمة وخسارة وأثرها فقدان أرواح حضرت لتفرح بالمشاركة في مناسبة الفرح
وفي غفلة والجميع منشغل بمراسم العقد والزواج… فإذا بتمهور يعبر عن فرحته بإطلاق اعيرة نارية من سلاحه الذي يحمله وهو بين الحضور… وفجاءة تقع الطامة الكبري ويصيب الطلق بعض من الحضور وينقلب الفرح الي ترح في لحظات
=هذه الظاهرة تحتاج لقرارات حاسمة ومشددة وتنفيذ فوري علي كل من يستعمل سلاحا للتعبير في اي مناسبة …لقد تساهلنا كثيرا وانفرط العقد بل التعبير بالسلاح اصبح عاديا فمن عاد من الولايات او من خارج السودان هذه الايام استقبل بإطلاق اعيرية نارية كأننا في الأيام الحالكات التي كنا فيها… إطلاق الرصاص بمناسبة وبغير مناسبة كان عاديا
=أتمني ان يفعل القانون وينفذ ويحسم اي تفلت خاصة استعمال السلاح في عير موضعه
=ما اتوقعه بعد عودة الحياة الي طبيعتها ان تقوم الدولة خاصة الأجهزة الأمنية و الشرطية والنظامية بحملات واسعة لضبط امتلاك الأسلحة والتي صارت كامتلاك المواطنين للهاتف السيار
=لماذ لا نتعظ من كل المآسي التي مرت علينا وفقدنا فيها أرواحا عزيزة بفعل متهور يملك سلاحا ويقلب الفرح الي كره في كسر من الثانية
إننا أمام تحد واختبار كبير في كيفية انفاذ القانون علي الجميع خاصة المخالفين له والمتعمدين علي المخالفة
