منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار

وقل اعملوا د/ عبدالله جماع *اكرام حجيج العالم ( واذلال حجاجنا)!!*

0

وقل اعملوا
د/ عبدالله جماع
*اكرام حجيج العالم ( واذلال حجاجنا)!!*


يقف العالم الاسلامي بكامله اجلالا وتقديرا للمملكة العربية السعودية، لما تقوم به وتقدمه من اجل راحة واكرام الحجيج الذين يتوافدون اليها سنويا لاداء مناسك الحج والعمرة.فمع تكرار المناسبة سنويا، تتعدد سبل وابتكار احدث الطرق والوسائل التي تؤدي الي راحة الحاج، واطمئنانه لاداء نسكه بكل سهولة ويسر، لا يشغله شاغل سوي هواجس نفسه، ووساوس الشيطان التي عاند بها ربه بانه هو بالمرصاد لعباده المؤمنين ومتربص بهم عند الصراط المستقيم الا من حفظه الله منهم بحفظه.والمدهش حقيقة لدرجة الاعجاب والفخر والاعتزاز بالنفس هو في كيفية مقدرة السلطات السعودية في ادارتها لامر هؤلاء الحجيج، الذين يتجمعون في صعيد واحدة ويتحركون في لحظة واحدة و يطلبون طعاما وشرابا واستخداما لمرافق صحية ونقل وغيرها و كلها في لحظة واحدة. دون ان تأثر هذه الجموع الغفيرة التي تقترب واحيانا تتجاوز ال 2 مليون حاج في حدوث اي شح او نقص في اي شئ من متطلبات الحاج من مأكل او مشرب و من جميع الخدمات الاخري. بل حتي الفواكه، والتي تعتبر في ظروف الحياة الطبيعية من الكماليات، فحتي هذه الكماليات تظل متوفرة وفي متناول من يطلبها شراءًا او من يد المحسنين وما اكثرهم. والاكثر دهشة واستغرابا هو ثبات الاسعار ، كانما هي في اي محل تجاري عادي في اي سوق او في اي شارع او حي كما في الاوقات الطبيعية العادية.نعم هذا توفيق وفضل من الله تعالي واكراما لضيوفه الذين قصدوا بيته الحرام شعثا غبرا وحفي به اكرامهم. ولكن ينسب الفضل بعد توفيقه تعالي الي حسن الادارة وعلو همة وتفاني المسئول والمواطن السعودي معا، في عمل المستحيلات( السبعة) لاجل خدمة وراحة الحاج. ويمكن ان يقول قائلا ان توفر الموارد المادية والامكانيات المهولة التي تتمتع بها السعودية هي السبب وراء كل هذه النجاحات الكبيرة في تقديم اعظم وارقي خدمات الحج. لا ننكر هذا العامل ولكنه(لا لا يقدم ولا يؤخر). لو لم تكن هناك قوي بشرية سياسية وادارية ومجتمعية فاعلة تخطط وتنفذ وتتابع ، همها الاول والاخير هو ، اسعاد الحاج و الاتيان باخر الابتكارات( والفنون) لتقديم ارقي الخدمات.( وهل تعلم ياهداك الله ان من مغيب شمس اخر ايام التشريق تبدأ السلطات السعودية في عمليات التقييم للحج المنصرم وعلي ضوئها يبدأ التفكير والتخطيط لحج العام القادم). الخلاصة، الانسان هو الذي يخلق المعجزات بأمانته و بكياسته وعلو همته وحسن ادارته واما وفرة الموارد وفيضها فهي ترجمة لدقة تخطيطه (وامانة التنفيذ). حيا الله السلطات السعودية و شكرا لها دوما اذ لم( تدكس) يوما من الايام او تفشل او تعجز في تقديم اروع الخدمات لما يربو عن 2 مليون حاج سنويا…بينما سلطات الحج السودانية عجزت و فشلت بل( مرغت انوف حجاجها وبالنار شوتهم شية وهم فقط بضع الاف حاج سوداني ).هل ادركتم الان مدي الفرق بين من يبدع ويتفوق في ادارة 2 مليون حاج سنويا، وبين من فشل ثم تمادي في الفشل في ادارة بضع الاف حاج… هي الامانة اولا واخيرا وعلو الهمة ثانيا وثالثا وحسن التخطيط والتنفيذ ثم الادارة الناجعة في كل الاوقات والاحوال.. حيث جاء في السنة المطهرة( انكم ستفقدون عري الاسلام عروة عروة فاول ماتفقدونه هي الامانة واخر ما تفقدونه هي الصلاة)..
01125315079
Jamma1900@hotmail.com

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.