منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

الطيب قسم السيد يكتب : *حديث الكرامة … بعض النظاميين.. وكل المتعاونين*

0

الطيب قسم السيد يكتب :

*حديث الكرامة … بعض النظاميين.. وكل المتعاونين*

تتداول الكثير من المواقع والمنصات الإعلامية،على وسائل التواصل الإجتماعي بكثافة، ما ينسب،لبعض شبابنا ممن تم الحاقهم بالجيش السوداني وتسليحهم للقتال ضمن المنظومة الأمنية التي اتسع عنوانها ليصبح -القوات المسلحة، والنظامية والمشتركة والمستنفرون.-
وظل بعض (محدود) من الفئة الأخيرة،، وكذلك بعض (قليل) من النظاميين، في المنظومة الأمنية،، محل تناول إعلامي لبعض التصرفات والأفعال التي يصفها ناشروها، وبعض متداوليها، ،، بالمخلة بأمن وسلامة المواطنين،، مما فتح الباب، لورود العديد من الانتقادات لتصرفات بعض منسوبي هذه المنظومة، التي نقر بان غالبها من شباب ورواد هذا الوطن المخلصين،الحادبين،على حماية آمنه وسلامة مواطنيه، وحسم كل ما يتهدده من تحديات ومخاطر.
أورد هذا الأمر الذي اخترته موضوعا لهذه الحلقة من سلسلة حديث الكرامة،،عطفا على ما يثار ويتم تداوله حول سلوك بعض افراد هذه الفئة، من خروج على الضوابط،، واستخدام غير رشيد للسلاح،، والتجول به في مواقع التجمعات السكانية،، واستخدامه كشكل من اشكال التعبير في بعض المواقف والمناسبات.
والحالة هذه تشابهها اخري متعلقةببعض الأفراد شبابا وكبارا،، ممن مارسوا تعاونا مكشوفا مع عصابة الدعم السريع الارهابية،،وكانوا لها وشاة ومرشدين بحق الأبرياء من الناس من جيرانهم ومعارفهم.. فتبدلت أحوالهم من فقر مدقع، وعوز مشهود،، إلى تحول مفاجئ يلاحظ على مظهرهم وحركتهم وسكونهم.. وما بدا عليهم من ثراء مفاجئ..وهو أمر يستوجب الحسم الفوري، من اجهزة الدولة المعنية بجمع وتحليل المعلومات، ورصد هذه الفئة التي تجاوزت القيم،، ووضلعت في كل ما ما لحق بالابرياء في الأحياء والقرى والبلدات والمدن. ليتم رصدهم، والوصول إليهم، وتقديمهم للعدالة، وتجنيب البلاد والعباد مغباة غدرهم ووشاياتهم وخياناتهم التي تسببت في اذي الكثير من الناس.
اما الفئة الثانية واعني بها بعض متفلتي القوات النظامية و المستنفرين و-هم قلة غير مؤثرة-
فقد كثر التداول والانتقاد لتصرفاتها، المخلة بالقواعد التي تحكم الضبظ والربط في سلوك القوى النظامية في بلادنا المعروفة بريادتها في هذا المجال،، و المشهود عبر تاريخها،، لجيشها ،بالضبط والربط والمهنية العالية، وحسن السير والسلوك.
واقول إن بعض التفلتات هذه وان قلت.. لكنها تعين المستهدفين لمنظومتنا الأمنية بتكويناتها كافة،،على التشكيك في مهنيتها ونزاهتها، وزعزعة ثقة المواطن فيها.
واستشهد هنا.. بما حدث في خشم القربة مؤخرا، وراح ضحيته سبعة قتلى وعدد من الجرحي، لسلوك مشين بدر من احد النظامين كان على متن حافلة عامة وقد تم تداول الحادثة عبر الميديا بشكل مقلق.. إذ ذهب البعض،إلى وصفه بانه، ليس مجرد حادث عابر.. ولا يُمكن تسميته خطأ فرديا،، بل كان كما روى بعضهم عبارة عن مجزرة دموية سفك فيها دم بعض الأبرياء ظلماً وعدواناً على يد نظاميٍ وصفه البعض بالمعتوه المدمن،،وقد تجرد في فعلته تلك الشنيعة. من كل القيم الإنسانيته.
مستخدما سلاح الدولة ليغدر بمواطنين أبرياء دون هوادة مما يضعنا وبلدنا وامنها أمام بواعث كارثة أمنية خطيرة ربما تمس اذا استفحلت،، كيان الدولة وتؤشر بجلاء لبعض الترهّل والانفلات والتراخي القاتل في ضبط سلوك منسوبي الأجهزة النظامية.والقوى الأخرى المساندة لها.
فأي عقل يقبل أن يتجول نظامي بسلاحه وسط المدنيين دون رقابة..
بل ويخرج من موقعه
و يتنقل ثم يشرع في قتل الركاب والمارة كما لو أنه في ساحة حرب.
اننا أيها السادة نثق في قيادة اجهزة دولتنا المختصة ونعول على ادراكها، لمغبة التهاون مع هذه الظاهرة المتكررة ونطالب باتخاذ قرارات عاجلة لا تقبل التهاون ولا تحتمل التراخي
تمنع حمل السلاح نهائياً داخل التجمعات السكانية ووسائل النقل العامة وبيوت الأفراح مع
عدم السماح لأي نظامي بمغادرة موقعه وهو يحمل سلاحاً.والتشدد المتناهي في نطبيق الضوابط التي تجوز حمل السلاح والتجول به وضبط دواعي استخدامه. وبذات القدر من التحوط و الحذر،، نذكر مما طردناه من قبل..فيما يخص حسم أمر المتعاونين من عملاء الجنجويد من ارشدوا ووشوا بالناس الابرياء،في الاحياء والاسواق والمرافق..ولازالوا يمشون طلقاء بين الناس يتباهون بما نهبوا وسرقوا..ببجاحة وقوة عين.!!!
حديث الكرامة
الاربعاء/١١/يونيو/٢٠٢٥
__________

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.