عشراقة مزمل صديق يكتب : *هل تنجح لجنة امن ولاية الجزيرة في فرض هيبة الدولة ؟*
عشراقة
مزمل صديق يكتب :
*هل تنجح لجنة امن ولاية الجزيرة في فرض هيبة الدولة ؟*
* اصبحت ظاهرة اطلاق النار في الافراح مؤرقة وكارثية للحد البعيد، حتي اضحت مثلا يقال وسط المجتمعات السودانية لتضاف خانة ثالثة للقتل ويقال : من لم يمت بالحرب مات برصاصة فرح طائشة او بالجوع، وهذه حقيقة تحتاج وقفات رادعة وبصورة متسارعة فالامر ما عاد يحتمل، ونما لعلمنا محاكمة اثنين من المواطنين بولاية الجزيرة مؤخرا قاموا بمخالفة اوامر لجنة امن الولاية بضرب السلاح في الافراح، وقبل ان نخوض في هذا الامر اليكم اخر اخبار مآسي المناسبات : أستشهد اليوم بسبب ضرب السلاح في مناسبات الزواج اثنين من الشباب في السودان حتى الآن حيث أستشهد بمدينة الفاو الشاب (ياسر عبدالرحمن) الذي جاء مشاركا في الفرح قبل اعلان رحيله بطيش احدهم؛بينما فيما الدويم الشاب (وضاح أحمد).. رحمهما الله رحمة واسعة واسكنهما فسيح جناته.
* لجنة الامن بولاية الجزيرة ظلت في حالة اجتماعات متواصلة لفرض هيبة الدولة واستعادة استتباب الجانب الامني الذي اهتز كثيرا في الفترة الماضية، وارجع خبرا في الجانب الامني ذلك لحالة الحرب التي كانت تعيشها الولاية وقالوا ان اثارها لا يمكن القضاء عليها بين عشية وضحاها، وظللنا في كل صباح نتلقي شكاوي من مواطنين مفادها تمدد الظواهر السالبة التي تحتاج لتشديد ومراقبة متواصلة من المنظومة الامنية بولاية الجزيرة خاصة ظواهر سرقات الهواتف والممتلكات العامة وغيرها، بالامس القريب عايشت بنفسي عدد من المواطنين بسوق ودمدني (مزقت جيوبهم) بواسطة النشالين، كما ان هناك شكاوي من بعض الاحياء من الظواهر السالبة منها علي سبيل المثال لا الحصر احياء الاندلس والزمالك، ولكن ما يجب الاشارة اليه ان الامن مسؤولية تكاملية بين الشقين المدني والعسكري.
* حسنا فعلت لجنة امن ولاية الجزيرة حينما خصصت الأرقام:. 0110033633 والرقم : 0933055999
للتبليغ عن إطلاق الأعيرة النارية بالجزيرة في إجتماعها صباح امس برئاسة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة بغرفة عمليات القطاع الأوسط وناشدت اللجنة الجميع بضرورة الإلتزام بعدم إطلاق الأعيرة النارية بالولاية حفاظاً علي سلامة المواطنيبن وأكدت اللجنة عدم تهاونها مع مخالفي القرار الخاص بعدم إطلاق الأعيرة النارية بالولاية.
* ما ينقص القرار العواقب المترتبة علي مخالفي القرار ووضع اصحاب المناسبات في الامر والزامهم بوضع اعلان مباشر يؤكد علي عدم استخدام السلاح بناء علي امر لجنة امن الولاية، فالتشديد في امر ظاهرة اطلاق السلاح في المناسبات هم يخص الجميع، وعلي المواطنين عدم التهاون في الامر والابلاغ فورا عن اي مخالفة سيما وان هناك من يسرفون في اطلاق النار في المناسبات لدرجة الهلع الذي يصيب مواطني الحي او القرية.
* علي لجنة امن ولاية الجزيرة فرض هيبة الدولة من خلال الانتشار الواسع المشترك بين القوات درءا لاي مجاملات ومفاسد قد تحدث هنا او هناك خاصة وان الشعب السوداني من اكبر كوارثه ومشاكله عدم الالتزام والتقيد بالقانون والمجاملات واطلاق عبارة (عفا الله عما سلف) وغيرها، كما ان اللجنة مطالبة بايجاد دار لاطفال الشوارع الذين يعتبرون قنبلة موقوتة في المستقبل واعداد الحياة الكريمة لهم بالتعاون مع ديوان الزكاة والخيرين…
* نثق تمام الثقة في لجنة امن ولاية الجزيرة التي خاضت مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها معركة تحرير ولاية الجزيرة وكانت في الموعد وعلي قدر التحدي وبذات الروح الوطنية يقع عليهم تحدي استتباب الامن بالصورة المرجوة بتضافر الجهود ونشر الوعي المجتمعي والتشديد في العقوبات لكل من تسول له نفسه المساس بامن وسلامة المواطن وكفاية مواجع وفواجع فهل تنجح لجنة امن ولاية الجزيرة في فرض هيبة الدولة واستعادة الجانب الامني كما يجب ام ان للمآسي فواصل اخري؟؟ … وبالله التوفيق