د. بابكر إسماعيل يكتب : *بردة لكعب بن زهير .. ووزارة للمعز ..*
د. بابكر إسماعيل يكتب :
*بردة لكعب بن زهير .. ووزارة للمعز ..*
هجا كعب بن زهير نبيّ الله وذمّ الإسلام والمسلمين وسارت بشعره الركبان ..
تاب كعب وأسلم وتوسل لرسول الملحمة بأبيات خلدها التاريخ وخلع النبي بردته التي عليه وكساها كعباً
قال كعب:
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ
إِنَّ الرَسولَ لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَهِ مَسلولُ
في عُصبَةٍ مِن قُرَيشٍ قالَ قائِلُهُم بِبَطنِ مَكَّةَ لَمّا أَسَلَموا زولوا
زَالوا فَمازالَ أَنكاسٌ وَلا كُشُفٌ عِندَ اللِقاءِ وَلا ميلٌ مَعازيلُ
وكذا هجا المعز من قبل جيشنا وقائده وحاضنته الشعبية .. وعندما تمايزت الصفوف بين الوطن والخيانة .. اختار المعزّ الوطن ومدح جيشه بأبيات عصماء طرب لها أهل السودان .. وجاءته الوزارة في حكومة الأمل تجرّر أذيالها .. وهو مؤهل قبلها في علمه ونطاسيته فهو بروفيسور في أبحاث الطب والتطبيب
قال المعز
وانتصرنا
كان قول الحق نبراساً وجيش..
فالجاهزية جاهلية والأشاوس من وساوس
والثعابين الفوارس كلها طين وأدمغة من
أتربة وخيش..
واهتدينا من عهود ظلامهم
من غيهم وخوائهم
مذ قوم عاد مذ ثمود ومذ قريش..
ان نصر الله فتح شامخ شعب وجيش..
ذكر أصيل ساطع نسب كريم من عليش..