حديث الساعة *الجبهة الشعبية الموحدة: الطريق لهزيمة العملاء والغزاة* ✒️: عمار عبدالباسط عبدالرحمن

حديث الساعة

*الجبهة الشعبية الموحدة: الطريق لهزيمة العملاء والغزاة*

✒️: عمار عبدالباسط عبدالرحمن

في خضم الحرب الوجودية التي يخوضها السودان اليوم، برزت الحاجة الملحّة إلى توحيد الجبهة الشعبية الداخلية كضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل، بل كشرط أساسي للانتصار في معركة الكرامة ضد المرتزقة والعملاء والمشروع الأجنبي الذي يسعى لتفكيك البلاد.*

✊ *شعبٌ يقاتل بشرف* ،،

*من الخرطوم إلى كردفان، ومن النيل الأزرق إلى دارفور، أثبت الشعب السوداني أن معركته لم تكن يومًا على السلطة أو الغنائم، بل على الكرامة والسيادة والهوية. خرج الناس في المدن والقرى، يؤازرون القوات المسلحة، يفتحون بيوتهم للمجاهدين، يداوون الجرحى، ويمدّون الجبهات بما يستطيعون من مؤن وروح. إنها ملحمة شعب وجيش.*

️ *العدو ليس خارجيًا فقط* ،،

*صحيح أن الهجوم جاء من خارج الحدود بالعقود والمال والسلاح، لكنه وجد بيئةً داخليةً مثقوبةً بالخيانة. ظهر من يدّعون الحياد وهم في خندق العدو، وبرز من غطّى على الغزو الأجنبي تحت لافتات كاذبة مثل “السلام” و”التحالف المدني”، بينما هم حطبٌ لمحرقة الوطن. فكان لا بد من التمييز بين الوطني والمأجور، وبين من ينحاز للشعب ومن يصطف مع مشاريع الخارج.*

*الجبهة الداخلية هي خندق النصر* ،،،

*لا انتصار في الحرب بلا جبهة داخلية صلبة. هذه الجبهة لا تعني فقط الوقوف خلف الجيش، بل تعني* :

*نشر الوعي الوطني ومقاومة التضليل الإعلامي.*

*محاربة الجهوية والعنصرية التي يغذيها العدو لتمزيق الصف* .

*ملاحقة العملاء سياسيًا ومجتمعيًا وكشف ارتباطاتهم المشبوهة.*

*دعم المقاومة الشعبية في الأحياء والمدن.*

*إحياء قيم التكافل والتراحم التي تميز بها شعب السودان* .

⚠️ *مشروع العدو: تفكيك المجتمع أولاً*

*مشروع المرتزقة والمتحالفين معهم لا يستهدف الأرض فقط، بل يستهدف وعي الناس، ونسيجهم الاجتماعي، وثقتهم في بعضهم. لذلك فإن معركة اليوم لا تُخاض بالبندقية وحدها، بل بالقلم، والموقف، والإعلام، وكل أدوات بناء الوعي وصناعة الاصطفاف الوطني* .

✅ *ما المطلوب الآن؟*

1. *توسيع قاعدة المقاومة الشعبية وتحويل كل حي إلى خلية صامدة.*

2. *دعم الجيش ماديًا ومعنويًا في كل الوسائط والمنابر.*

3. *إطلاق حملات مضادة لخطاب الكراهية والفرقة* .

4. *الوقوف ضد أي مبادرة تساوي بين الضحية والجلاد أو تسوّق لخيانة تحت لافتة سياسية.*

 

في الختام:

*النصر لا يُمنح، بل يُنتزع بتضحيات شعب موحد، وجيش مؤمن بقضيته، وإعلام شجاع، ومجتمع يعرف عدوه* .
*الجبهة الشعبية الموحدة ليست خيارًا بل قدرٌ نعيشه أو ننهزم دونه. فليكن كل فرد منّا جنديًا في هذه الجبهة، بالكلمة، والموقف، والدعم، والوعي* .

# *معركة_الكرامة*
# *السودان_ينتصر*
# *وحدة_الصف_طريق_النصر*