منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*رسالة دقلو: من التهديد إلى التطبيق* إبراهيم عثمان 

0

*رسالة دقلو: من التهديد إلى التطبيق*

 

إبراهيم عثمان

 

* عبد الرحيم دقلو: (عندنا رسالة، نقول لإخواننا في السلطة: سلموا السلطة للشعب، سلموا السلطة للشعب بدون لف ولا دوران، في صدورنا كثير، والصامدين بيهو كتير، ولكن ما دايرين نبقى سبب، فلان عملها ما دايرين نبقى سبب فيها أبداً، لكن لن تزحزح ولن نرجع من المبادئ الأساسية التي تجمع الشعب السوداني وتنصف بين الشعب السوداني وتساوي الشعب السوداني وتطلع خيرات الشعب السوداني).

تفسير الرسالة:
* الشعب في ذلك الوقت = قحت .. بدون لف ولا دوران = الخضوع لرؤيته بخصوص الدمج كآخر قضية متبقية .. في صدورنا كثير = التهديد بأن “صبره” قد بدأ ينفد .. لكن ما دايرين نبقى سبب، فلان عملها ما دايرين نبقى سبب فيها أبداً = التهديد بالحرب مع إخلاء مسؤوليته مقدماً.

تطبيق الرسالة:
١. نفّذ تهديده وأشعل الحرب. وترجم إنصافه الشعب السوداني في شكل قتل، خطف، اغتصاب، احتلال بيوت، وتشريد ..

٢. وبالنسبة “لخيرات الشعب” نفذ أكبر عملية نهب للمواطنين في تاريخ إفريقيا.

٢. وقام أخيراً بتسليم السلطة إلى “الشعب”: إلى حميدتي.

٣. فهو أصلاً لم يكن يؤمن بتمثيل قحت للشعب، وإنما بإمكانية تشغيلها لصالحه، كما تشهد روايته لما قاله لقادتها في احد الاجتماعات التي سبقت الإطاري: ( قلت لهم إنتو الصفر النضاف القاعدين قدامي، مش الناس الحاكمين تاريخياً؟ وهسي بعد ما نعمل انتخابات انتو الأحزاب الجايين تحكموا السودان؟ وينو الشعب الفوضكم عشان تحكموه الزمن دا كلو؟ أنتو كلكم أسرة واحدة في السياسة، دا ود عم دا ودا نسيب دا، أكبر حزب فيكم حزب الأمة، رئاستو وقيادتو واتخاذ القرار يا أولاد الإمام يا نسابتو ناس الواثق البرير).

إبراهيم عثمان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.