*الآلية القومية الرفيعة لمعالجة قضايا الوسط ترحب بجولات عضو السيادة د. سلمى في الإقليم _ بيان*
*الآلية القومية الرفيعة لمعالجة قضايا الوسط ترحب بجولات عضو السيادة د. سلمى في الإقليم _ بيان*
أصدرت *الآلية القومية الرفيعة لمعالجة قضايا الوسط * بيانا ترحب فيه بجولات عضو مجلس السيادة مشرف الوسط د. سلمى عبد الجبار المبارك في الإقليم الأوسط بولاياته المختلفة
و فيما يلي نص البيان : 
*بسم اللله الرحمن الرحيم*
الآلية القومية الرفيعة لمعالجة قضايا الوسط*
*بيان*
في ظل الاهتمام الذي تجده جهود القيادة العليا لملتقى الوسط الجامع، والحوار الذي بدأ وسيستمر،بإذن الله، على مستوى القيادة العليا للدولة على مستوييها السيادي والتنفيذي، الذي بدأ بلقاء عضو مجلس السيادة،دكتورة سلمى عبدالجبار المبارك،، وشمل لقاءا مع مستشار السيد رئيس مجلس السيادة،للعمل الانساني وشؤون المنظمات، وآخر،مع وكيل وزارة ديوان الحكم الاتحادي، وتوج بلقاء السيد رئيس مجلس الوزراء، بوفسور كامل ادريس،وما تمخض عنه من نتائج مثمرة،، وما صدر عنه من توجيهات،بشأن تشكيل آلية قومية رفيعةلمعالجة قضايا الوسط، وتعزيز اسهام أهله . في دعم معركة العزة والكرامة،ودعم جهود الإقليم والدولة، لإكمال ملحمة تحرير وتطهير ارجاء البلاد كافة، من دنس،التمرد،المدعوم دوليا واقليميا،لتدمير البلاد وتعطيل مسيرة بناتها ونهضتها،،وفي وقت تتزايد فيه موجات التآمر على البلاد وسيادتها،ووحدة اراضيها،عبر آليات وذرائع مكشوفة،تقف وراءها دوائر واحلاف صهيونية استعمارية،،في ظل كل ماتقدم ..وهو غيض من كشف التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن، ارضا وشعبا وسيادة..تبارك الآلية القومية الرفيعة لمعالجة قضايا الوسط،،الزيارة الميدانية التفقدية لعضو مجلس السيادة لبعض مدن ومناطق الوسط،، وترحب باعتزام السيد رئيس مجلس الوزراء،بروفسور كامل ادريس،، ان تكون زيارته الثانية خارج العاصمة البديلة،مدينة بورسودان، بعد ولاية الخرطوم،،لولاية الجزيرة وحاضرتها مدينة ود مدني،معتبرة تمام الزيارة تاكيد لما اعلنه السيد رئيس الوزراء، لدى لقائه، بوفد ملتقى الوسط الجامع مؤخرا،، وما ابداه من تاكيد على الاسهام البين لأهل الوسط،من دعم بين،واسهام كبير، ومساندة مشهودة، للقوات المسلحة،والقوات المساندة لها، وهي تخوض معركة العزة والكرامة،لحسم التمرد ومن ثم تهيئة الاجواء،للشروع في ملحمة البناء وإعادة الاعمار.
واالآلية القومية الرفيعة لمعالجة قضاؤا،الوسط،إذ تثمن هذه الخطوة، للسيد رئيس الوزراء لإحدى ولايات الوسط، ذات الثقل الجماهيري والاقتصادي والاسهام السياسي والثقافي المعلوم، في مسيرة الوطن الحافلة بالامجاد والبطولات،،تهيب بأهل الوسط كافة،، ممثلين في أهل الجزيرة وحاصرتها ود مدني لاستقبال السيد رئيس الوزراء في زيارته التاريخية لولاية الجزيرة،،التي تشكل أولى بادرات السلطة التنفيذية العليا،في البلاد في تشكيلها الجديد،، لتلمس،قضايا وهموم الوسط، ورد الحقوق،وتاطير دور يليق بتاريخ الوسط، المشهود ،عبر التاريخ في بناء سودان آمن مستقر متقدم ومتطور.ومواجهة ما يتعرض له ويواجهه من تأمر، واستهداف.
والله اكبر والعزة لله والوطن.
الآلية القومية الرفيعة لمعالجة قضايا الوسط/
أمانة الإعلام
السبت ٢٦/يوليو/٢٠٢٥
