منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

خارج النص يوسف عبد المنان  *انتصار الاثنين*

0

خارج النص

 

يوسف عبد المنان

*انتصار الاثنين*

كعادتها دوما منذ أن تعرضت للحصار ووضعها الجنجويد والقوى الدولية والإقليمية هدفا استراتيجيا لفصل إقليمي دارفور وكردفان ووضعهما تحت الوصايه الاماراتيه والسلطة الشكلية لآل دقلو لإقامة مشيخة على غرار مشيخات الخليج ومملكة لأسرة باعت كل غالي ونفيس لعرب الخليج
لم تخالف الفاشر عهدها مع شعبها ولم يوهن عزم رجالها الجوع ونقص القوت وانعدام الدواء فانتصرت في أكبر معركة تخوضها القوات المسلحة والمشتركة وقوات الدفاع عن النفس والمستنفرين في مواجهة عرب الشتات ومرتزقة تشاد أفريقيا الوسطى ودولة جنوب السودان ومن وراء كل هؤلاء مملكة الشر الاماراتيه التي فتحت خزائنها لشراء عبيد كولمبيا ورقيق الأفارقة وكل من سام نفسه من أجل المال الخليجي الذي يدفع من غير حساب بيد ان معركة الحق والقوة لاتزال كفتها تميل للحق وتزهق باطل هذا الزمان وقد جددت المليشيا دماء قواتها وجاءت بقوات الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو ومطيته كوكو ادريس وجاءت كل سابلة ومتردية ونطيحة ومااكل السبع ومااهل لغير الله به وكان موت المنخنقه في أطراف الفاشر وهروب الجنجويد إلى مليط والكومة ووادي كفوت وكتم وخسرت المليشيا أكثر من أربعين من قادتها وأكثر من خمسمائة هالك والف جريح بعضهم (تركوه) في ميدان المعركة ينزف حتى مات وتجرعت القوات التي هاجمت الفاشر من ثلاثة اتجاهات مرارة الهزيمة مثل مئات الهزائم التي لحقت بهم وأصبحت الفاشر مقبرة كبيرة لدفن أحلام ال دقلو واطماع ال زايد بن سلطان وأماني العجوز الهرم فضل الله( البرمة) الذي يمثل بحزب الأمة في معركة المنتصر فيها الشعب السوداني مهما طال أمد الحرب فإن فرسان دار زغاوة ونمور برتي وسلاطين الفور وخيالة بني هلبة وشجعان دار حمر واسود بطانة ام ساق وأولاد شايق وجعل وأبناء ممالك النوبه وبقية مكونات السودان منتصرين بإرادة غالبة وسواعد
فتية وقوات مسلحة ومشتركة لاتعرف التخاذل وتخوض معاركها موحدة لاتميذ بين قوة وأخرى ورغم أن قادة تلك القوات في بورتسودان فرقت بينهم المغانم وطبول الفتنة لكن صمود الفاشر وجسارة أبطالها تقدم وجها آخر مشرقا لوحدة هذا البلد الذي ينخر في عظم وحده كل يوم ساسته بوعيهم أو بغير وعي ولكن تبقى حقائق أن الفاشر عصية علي الجنجويد وحقا انها آداب العصاة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.