رؤى متجددة ✍️أبشر رفَّاي *دروس مستفادة في الوطنية والدبلوماسية لسفراء وسفيرات في ظل معركة الكرامة*
رؤى متجددة
✍️أبشر رفَّاي
*دروس مستفادة في الوطنية والدبلوماسية لسفراء وسفيرات في ظل معركة الكرامة*
ظلت الرؤى المتجددة وستظل بإذن الله تعالى حتى آخر مد فكري ومداد حبري تحلق في سماوات البيئة الدبلوماسية من خلال أطرها الرئاسية والرسمية والشعبية.. قناعة منا بإن الدبلوماسيات الثلاث أساس أدوات القوة الناعمة لمعركة الكرامة… ضد الحرب الوجودية التي شنها بالوكالة والعمالة والإمالة والإرتزاق وإستغلال القضية الوطنية المشروع الأجنبي البغيض ضد الوطن والمواطن والدولة..
وهنا نذكر أنفسنا والجميع بأن للحرب الوجودية أربع دوافع أساسية وأخرى فرعية الصراع الحضاري.. صراع الحضارات… الصراع حول الموارد…. صراع النزعة والهيمنة الإستعمارية المتجددة…. دوافع الإستباحات الشعوبية والشعبية إستباحات بلاحدود القوى فيها آكل والضعيف مأكول ولا تسألوا عما يفعلون.. إذن هذه سياسة قذرة أطلت بوجهها الكالح محليا وأقليميا ودوليا وهي من أكبر مهددات إستدامة روح الإستقرار والسلام لمنظومة الدولة القطرية وبتالي السلم والأمن الدوليين الامر الذي يتطلب وضع عاجل التدابير اللازمة لصدها حيث أتت أو مصادرة وتحويل مهدداتها ومخاطرها إلى منافع عامة…
وفي سياق تنوع أوجه معركة الكرامة.. تواصل معنى إبن السوداني الوفى وأحد أبرز رموز المقاومة الوطنية الشعبية بالمهاجر المدير العام لصحيفة وإذاعة المهجر بواشنطون الأستاذ فهر عبد الرحمن ناقلا لنا صور الجهود الكبيرة التي ظلت تبذلها أسرة السفارة السودانية بقيادة رئيس البعثة السفير الرمز الوطني محمد عبد الله إدريس ومن خلفه الجالية السودانية الوطنبة بالولايات المتحدة الأمريكية والذين أبلوا بلاءا حسنا في سبيل نصرة الوطن والمواطن والدولة…
ضاربين أروع الامثال والتضحيات المترجمة لرأي المثل الشعبي عن النعامة ( وطني ولا بطني ) وكذلك نطم شاعر الأوطان وشرفها الباذخ.. وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق…
السفير محمد عبد الله إدريس وصلا لجهوده الوطنية الدبلوماسية الكبيرة المتواصلة لنصرة الوطن منذ توليه مهامه بسفارة أكبر وأخطر دولة في العالم الولايات المتحدة الامريكية…
قام في اليومين الماضيين بلفتة وطنية بارعة بتكريم شهداء معركة الكرامة من خلال رموزها البارزة تكريم مستحق بواشنطون نال إعجاب المنصفين والمتابعين والمهتمين في مقدمتهم أسر شهداء المعركة…
التحية الخالصة له ولأسرة السفارة والجالية ولأسرة صحيفة وإذاعة المهجر الدولية بواشنطون وهم يبذلون مابوسعهم من أجل أن يبقى الوطن كامل السيادة وعلمه عاليا يرفرف بين أعلام الأمم عزة وشموخ وكرامة….