منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
من أعلي المنصة ياسر الفادني *عودة طيور المارا بوي* أبوبكر يحي :  رسالة إلى قادة الأراضي.. ؟ *توصيات حول الأيرادات والتحصيل التوزيع العادل للوحد... ‏*الهجرة الدولية : ( 97% من العائدين ذكروا أن تحسين الأوضاع الأمنية هو السبب الرئيسي لعودتهم)* *صحيفة إيطالية تكشف تورط الاتحاد الأوربي وسماحه بمرور سفينة أسلحةومعدات عسكرية إماراتية إلى مليشيا ا... منال الأمين تكتب : *ولاية نهر النيل بين البنية التحتية والمساكن… ودروس لم تعتبر بعد* *لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بلدية القضارف تحكم التنسيق والتعاون التام بينها والمدير ال... *إبراهيم بقال: شريك في جريمة الكلمة والرصاصة!!* عبد الله إسماعيل   *الأمطار الغزيرة بولاية نهر النيل تؤدي إلى (10) وفيات :  6  في الدامر و 3 في شندي.و 1 في المتمة* *رعاية صحية متكاملة للمعلمين المشاركين في عمليات كنترول الشهادة الثانوية* الدكتورة الصيدلانية هيام عبد الله تكتب  :  *في حمى الضنك : الدواء المسموح به والآمن لتخفيف كل ال...

شـــــــــوكة حــــــــوت /  *الــدولار .. عُملـة وليست سِلعـة .. يـا كـــــامل* ياسر محمد محمود البشر

0

شـــــــــوكة حــــــــوت /

*الــدولار .. عُملـة وليست سِلعـة .. يـا كـــــامل*

ياسر محمد محمود البشر

 

*الدولار فى كل دول العالم عبارة عن ورقة ملونة تكتسب قيمتها ساعة الحاجة لها والدولار يتم التعامل معه كورقة نقدية مثلها مثل العملات الأخرى إلا فى السودان فإن الدولار يعامل كسلعة تباع وتشترى ويحدد سعره الجوكية والمافيا ورجال الأعمال والسماسمرة فى جنبة من جنبات الأسواق ويكون للدولار فى السعر أكثر من ثلاثة أرقام فى اليوم الواحد فالسعر الذى يتعامل به الجوكية فى الأسواق يكون هو آخر سعر ربحى ما بين الذين يقفون أمام الناس فى السوق والوسطاء والمافيا وخفافيش الظلام الذين لا يظهرون والذين يقومون ببيع الدولار فى السوق والتعامل مع الجمهور هم مجرد كباش فداء لكبار التجار والسماسرة فهولاء الجوكية تفوح منهم رائحة الفقر والعوز وتظهر عليهم المسغبة و(البشتنة) ويظهر فقرهم من خلال ملابسهم وطريقة عرضهم وتعاملهم مع المواطن*.

*فالدولار فى السودان سلعة لا تستطيع الدولة تحديد قيمتها او السيطرة على المتعاملين بها مع العلم أن هناك جهاز كامل يسمى بالأمن الإقتصادى وتقف الحكومة ذات نفسها موقف المتفرج ترفع حاجبها الأيمن فوق مستوى الدهشة وتخفض حاجبها الأيمن دون مستوى التعجب وتضع يدها على خدها وتقول فى إستحياء (ما خجلتونى يا الجوكية والسماسرة) وتكون الدولة عاجزة عجز العاجزين عن وضع سياسات إقتصادية تجعل من الدولار عملة يكون التعامل بها بين مُلاكه أو ودائع المغتربين والمصارف السودانية ويجب أن يحرم التعامل التجارى للدولار بهذه الفوضى التى يشهدها السودانى اليوم*.

*إذا وضعنا فى الإعتبار أن الحكومة ذات نفسها تفرض أكثر من سعر على الدولار فنجد سعر الدولار الضريبى وسعر الدولار التأشيرى والسعر الموازى للسوق الأسود ونجد أن الشركات تقوم بشراء الدولار من السوق الأسود مثلما يتم شراء الدكوة أو الصعوط (التمباك) من ود عمارى فالسودان هو الدولة الوحيدة التى تتساهل فى التعامل مع بيع وشراء الدولار مما ينعكس بصورة مباشرة على الإقتصاد السودانى وأسعار الدولار الأمر الذى جعل الإقتصاد السودانى مثل منسآة سليمان ينخر عضده الجوكية والسماسرة ورجال الأعمال*.

*فى أقرب جوار الجوار للسودان تتعامل الحكومة بحزم مع مسألة التعامل بالدولار وحتى المواطن العادى أو الأجنبى يصاب بالرعب والخوف إذا تحدثت معه مجرد حديث عن الدولار ناهيك عن التعامل به ويكون سعر الدولار موحد فى ذات الدولة ويتم التعامل به عبر القنوات الرسمية كالمصارف والصرافات ويحرم التعامل باالدولار خارج النظام المصرفى مع الوضع فى الإعتبار عدم تساهل الدولة فى هذا الشأن وهو مسألة أمن قومى فعلى رئيس الوزراء أن يسن التشريعات والقوانين التى تحد من ظاهرة تجارة الدولار أولا ومن ثم تتحدث عن بقية التدابير الإقتصادية*

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*على حكومة كامل إدريس أن تسن تشريعات وقوانين من شأنها ضبط حركة وتداول الدولار فى السوق وتضرب السماسرة والجوكية ورجال الأعمال بيد من حديد وتكون الحكومة مسؤولة عن الإنس والجن المتعاملين بالدولار ويجب يتم التعامل مع أى سنت يدخل السودان أو يخرج منه ولكم فى جمهورية أسوة حسنة لو كنتم تعلمون*.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*كامل إدريس خادم الشعب السودانى دعنا نرسم معك بعضا من معالم الإصلاح الإقتصادى فما يوجد فى النهر لا يوجد فى البحر*.

yassir.mahmoud71@gmail.com

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.