منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

*تدفق المرتزقة يتواصل اختطاف الوطن وتشريد شعبه* حاج ماجد سوار 

0

*تدفق المرتزقة يتواصل اختطاف الوطن وتشريد شعبه*

 

حاج ماجد سوار

معلومات مؤكدة من داخل المليشيا و من شرفاء في تشاد أفادت بأن مطار (حسين جاموس) إستقبل خلال الفترة الأخيرة أكثر من (3000) مرتزق إستجلبتهم دويلة الشر المصطنعة من دول جوار أفريقية مختلفة و بعضهم من خارج الحدود (سوريا ، اليمن ، ما يسمى بأرض الصومال ، كينيا ، جنوب أفريقيا ، كولومبيا ، أوكرانييا ، و غيرها من الدول !! و بعض هؤلاء المرتزقة يتم تجميعهم في معسكرات تتبع لخليفة حفتر في (بنغازي و الكفرة)
الهدف من تجميع المرتزقة بهذه الأعداد الكبيرة و في وقت وجيز هو إسقاط مدينة الفاشر و مساندة قوات المليشيا في إقليم كردفان ، و تقوم بنقلهم من مراكز تجميعهم إلى تشاد (الخطوط الجوية الإثيوبية) بناءاً على عقد موقع بينها و بين سلطات أبوظبي !!
أما (ا ل س ل ا ح) و العتاد فيتم نقله مباشرةً من قواعد عسكرية داخل الإمارات عبر (مطار و ميناء بوصاصو في ما يسمى بأرض الصومال و مطار عنتيبي في يوغندا) إلى تشاد !!
الدويلة المصطنعة الطارئة على التأريخ تثبت في كل يوم أنها دخلت الحرب بصورة مباشرة ز على مرأى و مسمع مما يسمى بمجلس الأمن و ما يسمى بالمجتمع الدولي دون أي رادع ، و كذلك تفعل حكومة تشاد ، و المتمرد حفتر ، و حكومة سلفاكير ، و حكومة كمبالا ، و غيرها من الأنظمة الأفريقية التي خضعت للمال الإماراتي السحت للإضرار بشعبنا و بلادنا !!
لمواجهة هذه التدخلات السافرة و العدوان المستمر على بلادنا لا بد :
ـ تفعيل إستراتيجية ديبلوماسية ضاغطة ضد الإمارات و شركائها الإقليميين و الدوليين في كل المؤسسات و المنظمات الإقليمية و الدولية و فضح ممارساتها المهددة للأمن و السلم الدوليين ..
ـ تفعيل إستراتيجية إعلامية هجومية شاملة ، فاضحة و كاشفة عبر كافة الوسائل و الأدوات ضد الدويلة و حلفائها ..
ـ إستخدام الحق الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في رد العدوان ..
ـ تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل الذي تقره المواثيق و الأعراف الدولية ضد كل من تآمر على .. بلادنا ..
مهما فعلت قوى الشر و وكيلها في المنطقة دويلة الشر و حشدت و دعمت و مولت فلن تفلح في تحقيق أهدافها و قطعاً فسيأتي اليوم الذي يقتص فيه شعبنا من الذين تآمروا عليه !! سوار
10 سبتمبر 2025

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.