*من هو حليف ترامب تشارلي كليرك Charlie Kirk الذي تم اغتياله ؟*
*من هو حليف ترامب تشارلي كليرك Charlie Kirk الذي تم اغتياله ؟*

من هو الصحفي تشارلي كليرك Charlie Kirk الذي تم اغتياله قبل أيام ؟
بواسطة
الشربيني ناصر
11 سبتمبر 2025 – 12:33ص
شهدت الساحة الأميركية صدمة كبيرة بعد الإعلان عن وفاة الصحفي والمذيع المحافظ تشارلي كيرك، مؤسس منظمة تيرنينغ بوينت يو إس إيه، متأثرًا بإصابته برصاصة خلال فعالية بولاية يوتا مساء الأربعاء 10 سبتمبر 2025. ويُعد كيرك أحد أبرز الأصوات الشبابية في التيار المحافظ وأحد المقربين من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي نعاه بكلمات مؤثرة عبر منصته “تروث سوشيال”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة فقدت شخصية “لم يفهم أحد أو يمتلك قلب الشباب مثلها”.
من هو الصحفي تشارلي كليرك
كيرك، الذي وُلد في 14 أكتوبر 1993 في ضاحية أرلينغتون هايتس بولاية إلينوي، لمع منذ سنوات مراهقته بنشاطه السياسي والإعلامي، إذ شارك مبكرًا في حملات انتخابية محلية، وكتب مقالات مثيرة للجدل حول التحيز في المناهج الدراسية، ما فتح له أبواب الظهور الإعلامي. وبفضل تشجيع الداعمين، أسس منظمة “تيرنينغ بوينت يو إس إيه” عام 2012، لتتحول سريعًا إلى إحدى أكبر المنصات الطلابية المحافظة في الجامعات الأميركية.
تشارلي كليرك
تشارلي كليرك وزوجته وأولاده
الحادثة المأساوية وقعت أثناء إلقاء كيرك كلمة في مناظرة داخل جامعة يوتا فالي، وسط أجواء مشحونة بالجدل، حيث سبقها إطلاق عريضة إلكترونية تطالب بمنع مشاركته جمعت أكثر من ألف توقيع. وخلال حديثه، تعرض لإطلاق نار من قبل شخص وُصف بأنه ليس طالبًا في الجامعة، وتم توقيفه على الفور. التقارير الإعلامية أوضحت أن كيرك أصيب في رقبته برصاصة أطلقها المهاجم من مبنى يبعد نحو مئتي متر عن موقع الفعالية، بينما أظهرت مقاطع مصورة حالة الذعر التي سادت القاعة بعد دوي الطلقات.
تشارلي كيرك لم يكن مجرد ناشط سياسي، بل شخصية مثيرة للجدل، حشد حوله قاعدة واسعة من الشباب المحافظين، واشتهر بجرأته في مواجهة التيارات الليبرالية داخل الجامعات الأميركية. وخلال مسيرته، لم يكتف بالخطاب السياسي، بل قدّم برامج إذاعية وتلفزيونية، ليصبح أحد أبرز المعلقين على السياسات الداخلية والخارجية من منظور يميني.
الصحفي تشارلي كليرك
الصحفي تشارلي كليرك
كيرك كان أيضًا رجل أسرة، إذ تزوج عام 2021 من إيريكا فرانتزف، ملكة جمال أريزونا السابقة، وأنجب منها طفلين في 2022 و2024. وقد عُرف بانتمائه إلى الكنيسة الإنجيلية، وكان حريصًا على دمج قناعاته الدينية في خطابه السياسي والاجتماعي.
وفاته في عمر 31 عامًا أثارت تساؤلات عديدة حول تصاعد خطاب الكراهية والانقسام السياسي داخل الولايات المتحدة، خصوصًا في الجامعات التي أصبحت مسرحًا لصدامات أيديولوجية حادة. وما زالت التحقيقات جارية للكشف عن دوافع المهاجم، في وقت يتواصل فيه الجدل حول قضايا الأمن داخل الحرم الجامعي وحرية التعبير.
