بدر الدين سحق احمد يكتب : *المشروع السياسي والاجتماعي للعطاوة* (10/7) *آليات النظام السلطوي للعطاوة*
بدر الدين سحق احمد يكتب :
*المشروع السياسي والاجتماعي للعطاوة* (10/7)
*آليات النظام السلطوي للعطاوة*

* يتسم الهيكل السلطوي لجماعة العطاوة في دارفور بتركيبة معقدة تجمع بين العناصر التقليدية والحديثة.
* و تتمثل الهياكل التقليدية في هياكل الادارات الاهلية.
* وتتمثل الهياكل الحديثة في القيادات السياسية والعسكرية والادارية للدولة.
* وتمثل الادارة الاهلية وقيادات المليشيات لعسكرية آليات للسيطرة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية.
* نشأ نظام العطاوة في إطار سلطنة دارفور (1650-1916)حيث منح السلاطين الأرض (الحواكير) كمكافأة للولاء والخدمات العسكرية أو الإدارية.
* هذه الآليات مجتمعة شكلت أساس السلطة السياسية و الاقتصادية والاجتماعية للعطاوة.
* مما جعل هذه الآليات ادوات ووسائل سيطرة علي الافراد المنتمين لكيانات العطاوة وعلي غيرهم من بقية الافراد في ولايات دارفور.
* عملت هذه الآليات علي السيطرة علي التجارة و الموارد الطبيعية.
* تعمل هذه الآليات المختلفة للعطاوة تحت مظلة الحكومة السودانية.
* يقوم هؤلاء القيادات الاجتماعية والعسكرية والسياسية بوظائف إدارية وقضائية وأمنية مثل {مثل فض النزاعات وجمع الضرائب والحفاظ على الأمن} .
* درجت قيادات العطاوة علي التكيف مع الأنظمة السياسية المتغيرة منذ سلطنة دارفور 1650-1916م.
* ومرورا باستقلال السودان 1956م.
* وتواصلت مسيرة زعماء العطاوة في التكيف مع الأنظمة المتعاقبة.
* حكومة مايو 1969-1985م.
* حكومة الصادق المهدى 1986-1989م.
* حكومة المؤتمر الوطني 1989-2019م.
* يتحكم زعماء الادارات الاهلية و قادة المليشيات في آليات الأمن المحلي بما في ذلك تنظيم حركة الأشخاص والجماعات والتحكم في الوصول إلى الموارد الحيوية مثل المياه والمراعي مما عزز من سيطرتهم على الأرض والسكان.
*بدر الدين اسحاق احمد*
السبت 20 سبتمبر 2025 م
