منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

شــــــــــــوكة حــــــــــــوت *جـــامعــة الدلنــــج* *تحت رحمة الجنجويد والتتار* ياسر محمد محمود البشر

0

شــــــــــــوكة حــــــــــــوت

*جـــامعــة الدلنــــج*

*تحت رحمة الجنجويد والتتار*

ياسر محمد محمود البشر

 

*تبلدية جعفر محمد عثمان تتبدل عليها الأيام والدهور دون أن تتبدل هي تختزن بيسر تاريخ مدينة الدلنج ومعهد معلميها تبدلت الدلنج بمعية معهدها ولم تتبدل هي بجذعها الصلد وفروعها المتجذعة تحتل الجانب الشرقي من ذلك المعهد وهى ساخرة من عملية الإهمال الممنهج التي تتربص بها كثيرون هم الذين شدوا الرحال إلى الدلنج للتفرّس فى تلك التبلدية الأشهر من بين رصيفاتها اللائى يرسمن السهل الكردفانى المرتفع هنا والمنخفض هناك فى الوجدان مع تحالف الجغرافيا والتاريخ وتظل التبلدية التي تستمد قدسيتها من قدسية مكانها وهي التى تبارى كثيرون في وصفها شعراً شهادة على تحول معهد التربية الدلنج الى نواة جامعة كردفان ثم جامعة الدلنج صاحبة خصوصية الإسم وشمولية الفائدة لكل أبناء الشعب السودانى*

*وتقوم جامعة الدلنج على ثلاثة أضلاع وهى الدلنج وكادوقلى وأبو جبيهة وقبل الخوض فى تفاصيل ثم تفاصيل التفاصيل حول جامعة الدلنج لابد أن أعلن إنتمائى لهذه الجامعة حيث أننى شغلت فيها منصب مدير الإعلام والعلاقات العامة فى العام ٢٠٢٠ وحتى العام ٢٠٢١ فى عهد مديرها بروفيسور شمسون خميس كافى وسكنت وقتها فى حى أقوز وعلاقتى بجامعة الدلنج استمدها من معرفة شخوصها وأشخاصها وإنسانها وشجرها وحجرها وزواياها وأركانها ومشروعاتها ومشاريعها وعندما أكتب عنها أكتب عنها بمداد الإنتماء ومعطيات المعرفة لا من خلال المعلومات السماعية*.

*وعندما أعلن الفريق اول ياسر العطاء عن وجود جنجويد بالخدمة المدنية فهو يعنى أن هناك من يتولون مناصب داخل الدولة السودانية أيديهم فى قدح الحكومة وقلوبهم مع مليشيا الدعم السريع وإن إدعوا دعمهم للقوات المسلحة وهم أشد عليها خطرا من مليشيا الدعم السريع لأن مليشيا الدعم السريع أعلنت تمردها وأصبحت العدو الذى يتراجع أمام القوات المسلحة والعدو المعروف والمعرف افضل بمائة مرة من السوس الناخر الذى يحول مؤسسات الخدمة المدنية الى منأساة متهالكة متآكلة فى إنتظار التلاشى والإنهيار ويمكن القول أن الدلنج وجامعة الدلنج صمدت فى وجه حصار المليشيا وستصمد أكثر لكنها تتألم جدا مما يجرى من تردى إدارى ومالى ومحسوبية داخل جامعة الدلنج*.

*والسؤال الذى يفرض نفسه بقوة داخل أروقة جامعة الدلنج وبين العاملين فيها سرا وجهرا وحتى السر فيه تحول الى جهر جهير كيف يُصلح منصب رفيع أو سلطة عليا الفاسدين من رعاياهم مع يقينهم أنه لا يوجد شىء مادي يصلح الملح الفاسد بل هو سؤال بلاغى يطالب بحل لمشكلة الفساد الإدارى والمالى الأصيل داخل أروقة جامعة الدلنج والذي لا يمكن إصلاحه إلا إذا كان هناك من صالح يمتلك القوة والحكمة ولذلك أصبحت المسافة بين مدير جامعة الدلنج ومرؤوسيه أصبحت كالمسافة ما بين السماء والأرض فى أقرب حالاتها وعندما تنحدر العلاقة فى هوة سحيقة يتطلب الأمر تدخل السلطة العليا بالدولة لإنهاء الصراعات إما بإقالة مدير الجامعة بناء على وقائع وحيثيات أو إقالة كل العاملين بالجامعة وتحويلها الى مسرح الرجل الواحد ويصبح المدير الحالى المسؤول عن الإنس والجن بالجامعة وصاحب التوقيع الإبتدائى والنهائى يمارس فيها كل الصلاحيات وكل التجاوزات من دون رقيب*

نـــــــــــــص شــــــــــــوكة

*كان بإمكان أبناء الدلنج التواصل مع إبنهم شمس الدين كباشى وشرح ما يجرى داخل الجامعة إلا أنهم سلكوا طريق المطالبة القويم وخاطبوا وزير التعليم العالى والبحث العلمى عن ما يجرى بهذا الصرح الشامخ إلا أن أذن الوزير لم تستمع إليهم بعد فى ظل تفاقم الأزمة داخل الجامعة*.

ربــــــــــــــــع شــــــــــــوكة

*بالوثائق والأدلة والبراهين سنستعرض ما يجرى بجامعة الدلنج فكونوا معا من أجل إجتثاث سرطان جنجويد الخدمة المدنية*.

*ونواصـــــــــل*

yassir.mahmoud71@gmail.com

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.