توفيق جعفر عثمان يكتب : *( قراءة في ( الحالة) السودانية …!)*
توفيق جعفر عثمان يكتب :
*( قراءة في ( الحالة) السودانية …!)*

برغم شھامة السوداني، وسخائھ، وكثير من الصفات الحميدة التي يوصف بھا السودانيين، لكن حال (المغالاة) في الكراھية، والتعمق في الضغائن، من (الأدوات) الراسخة التي يستخدمھا الساسة السودانيون، وھو من عوامل تأخر السودان، وتخلفھ عن قطار التنمية المتسارع في عالم اليوم ..!
ويبدو السودان في ذيل القائمة ، مقارنة بدول نمت بعدھ، وعالجت مشكلاتھا بقومية واتفاق شعبي شامل ..!
يستثمر الساسة في الكيد، ويجلبون الشر للسودان والحرب، والمرتزقة، ويمزقون نسيج الوطن، فيحيلون نھارھ إلي ليل حالك وامنھ الي شتات، وتخريب، واھلاك وحرائرھ إلى نساء مغتصبات ..!
لن ينمو السودان مالم يكف ھؤلاء عن الارتزاق بارواح العباد، واعراضھم وممتلكاتھم، ولمن يقدمونھا؟
لأولياء نعمتھم، من الأنجاس والنصاري، فكيف باللھ تحلو لك الإقامة في فندق خمسة نجوم مستمتعا باطايب الطعام، وامك تغتصب، واخوانك في الوطنية يشردون وينزحون بل وتحدث فيھم المجاذر ..الخ
ھذھ المعوقات تعرقل مسيرة السودان نحو الدولة المستقرة، وتكمن فيھا جينات التردي الوطني وھي بالضرورة تساعد المغتصب الأجنبي الطامع في خيرات بلدنا وخزائن أسرارھا ومكامن ثرواتھا ..!
حاشية :
ورد خبر عن ( الكفيل) اصابھ الياس من بور تجارتھ( الحرب) وضعف راسمالھ( المرتزقة)
فبان للعملاء زھدھ في بقاءھم فأبدوا رغبتھم العودة للوطن ( دون شروط مسبقة) ..!
شروطنا المسبقة ھي :
الإغتسال من دماء الأبرياء ..!
ھل تستطيعون فعل بعض من ذلك ..!
ونواصل
توفيق جعفر
tawj9349@gmail.com
