د. عبد القادر إبراهيم يكتب *لا خيار الا رهانات البندقية و استنهاض همم الشعب*
د. عبد القادر إبراهيم يكتب
*لا خيار الا رهانات البندقية و استنهاض همم الشعب*
بثبات القائد ومن بسالة الجنود واصطبار الشعب واثقون من نصر الله.. لقد ان اوان الاستعداد لجولة جديدة ومرحلة مختلفة.. تحتاج لشد الحزام وفك اللجام.. وإطلاق شعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة..
ذلك ان الارهاب الذي تمثله دولة الإمارات المجرمة، والهمجية التي تمثلها المليشيا المتوحشة.. تضطرنا المرحلة إلى رهانات البندقية واستنفار الشعب واستنهاض همم الجبهة الداخلية .. فقد اكدت الايام والتجارب ان المليشيا المسعورة التي لا تعرف اخلاقيات الحرب ولا شرف النزال ولا قوانين الاشتباك لا تنفع معها حكمة ولا موعظة حسنة.. ولذلك فإن ما اخذ بالغدر والخيانة لا يسترد الا بالقوة والجسارة.. لابد من تسليح المقاومة ولابد من تمليك الشعب الحقائق كاملة واطلاعه على حجم المؤامرة ليكون في صورة ماتتعرض له البلاد اخطار.. لابد من وضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته، ازاء مايتعرض له الابرياء من قتل وسحل، وشنق للنساء والاطفال ودفن للاحياء.. ان العدالة الدولية على المحك. من الظلم الاكتفاء بالادانات ومن الظلم اللجوء للصمت..
ان المرحلة تتطلب تصميم خطاب تعبوي يعلي من الروح المعنوية يرفع سقوفات ما يطلبه السودان حربا او سلما.. فلا هدنة ولاتهاون ولا تفاوض.. ولا نكوص عن استئصال المليشيا ولا تنازل عن تحرير كامل التراب من براثن العدو.. ان هناك ضرورة قصوى لفتح معسكرات التدريب واطلاق حملات استنفار مليونية يرافقها تأجيل لكل تفاوض ملغوم وتعطيل كل مبادرة مسمومة..
ايها السادة لا صوت يعلو فوق صوت البندقية
