*معركة الشعب*
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
(٠١٢١٠٨٠٠٩٩*٠٩٠٦٥٧٠٤٧٠)
دخول المرتزقة للفاشر أكد المؤكد بأن هؤلاء ليس ببشر، وإن جاز التعبير وحوش. وما قاموا به من قتل وتقتيل هو الديمقراطية التي حملوا من أجلها السلاح. ربما نجد العذر لهم بأي تبرير إعتباطي. ولكن دعم تلك الأفعال الوحشية من أحزاب وقيادات وناشطين تلك هي المصيبة. عليه نلفت نظر الشعب لحاضر ومستقبله بصورة مباشرة. ما جرى بالفاشر هو مصير أي منطقة تدنسها تلك المليشيا. لذا ليس أمامنا الآن إدارة المعارك الإنصرافية. بالرد على فلان لأنه قال كذا. أو علان لأنه فعل كذا. بفضل الله الآن الجميع أفاق من صدمة الفاشر. وقد بدأت أم المعارك. لذا الخيار الأوحد الاصطفاف من خلف الجيش. المخطط أكبر من المتوقع. التعبئة العامة والاستنفار هو السبيل الأمثل. وخلاصة الأمر ليس أمام الشعب السوداني نصير من بعد الله سبحانه وتعالى إلا التوحد خلف راية التوحيد. الآن الجهاد فرض عين. واليوم المعركة معركة كل الشعب. كلنا في نظر المرتزقة أعداء يجب إبادتنا. إذن حماية دينك وحياتك وحياة أهلك وبلدك مرهونة بحملك لسلاح المقاومة كتفًا بكتفٍ مع الجيش. خلاف ذلك فأنت تحت رحمة السفاك أبو لولو.
الأربعاء ٢٠٢٥/١٠/٢٩
نشر المقال… يعني حمل السلاح هو طريق النجاة.
