منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

ياسر محمد محمود البشر يكتب *والـــى ســـــــنار… تغيير قيادة المقاومة الشعبية واجب تمليه ضرورة المرحلة*

0

ياسر محمد محمود البشر يكتب

*والـــى ســـــــنار… تغيير قيادة المقاومة الشعبية واجب تمليه ضرورة المرحلة*

 

*عزل عمر بن الخطاب خالد بن الوليد من قيادة الجيش ولم ينازعه أحد وعين عامر أبو عبيدة بن الجراح ولم ينازعه أحد وبذات السلطات سلطات الإمارة عزل الزبير حسن السيد عبدالعظيم فضل الله رئيس المقاومة الشعبية بسنار ولم ينازعه أحد وقام بتعيين النور عبدالرحمن لكنه لم يوفق فى الإختيار لذا أصبح الشارع السنارى محل تقييم لأداء رئيس المقاومة الشعبية بولاية سنار النور عبدالرحمن وهو أقل بكثير من تحمل عبء هذا التكليف ولا تنطبق عليه صفات ومواصفات رئيس المقاومة الشعبية وطالما أنها مقاومة شعبية فهى تقوم على التواصل الشعبى والرضاء المجتمعى فرئيس المقاومة الشعبية قبل أن يتولى هذا المنصب لو كان هناك ٩٩ شخص يعرفونه على مستوى محليات الولاية السبع سأكون أنا الرقم ١٠٠ ويظهر ضعف الوجود الشعبى لرئيس المقاومة هذه الأيام فى عملية الإستنفار التى تنتظم البلاد ويمكن لوالى سنار أن يعيين النور عبدالرحمن وزير للتخطيط العمرانى أو مستشار أمنى لكن وجوده على رأس المقاومة الشعبية بالولاية يخصم من رصيدها ويضعفها*.

*الزبير حسن السيد والى سنار أنت من بيدك التوقيع الإبتدائى والنهائى فى الإبقاء أو تغيير النور ونائبه محمد العجب فيجب أن تستمع لصوت الشارع السنارى ولا يمكن أن يجتمع على رأى واحد وعدم الرضاء الشعبى والمجتمعى واحدة من مؤشرات القياس والنور عبدالرحمن ونائبه محمد العجب لا عيب فيهما سوى أنهما لا يجيدان التواصل ولا يجدان القبول المجتمعى إلا من الإنتهازية الواعية وبعض الذين يريدون أن يجعلوا منهما جسر للوصول لغايات شخصية ووجودهما يضعك فى خانة الإتهام بالإبقاء عليهما بحكم الزمالة والدفعة ومعرفة العسكرية لا نشك أبدا بأنكم الثلاث وصلتم الى رتبة اللواء معاش وبينكم ذكريات وبينكم أسرار لكن هذه الزمالة لا تعطيك الحق بالإبقاء عليهما بعد ان أظهرا تواضعا فى إدارة قيادة المقاومة الشعبية والتى تقوم فى الأساس بإسناد القوات المسلحة وهذا الإسناد يعتمد على المجهود الشعبى وهذين الرجلين لا يوجد لهما سند شعبى بالولاية*.

*عندما كتبت عن ضرورة تغيير قيادة المقاومة الشعبية ليس بينى وبينهم إلا الإحترام والتقدير وهذا الإحترام والتقدير لا يمنعنى من توصيل صوت الشارع لجهات الإختصاص وليس بينى وبينهما ورثة أو شئ شخصى وأظن وهنا بعض الظن محبة أن ما أكتبه أوجع الإنتهازية الواعية التى تستفيد من وجود وضعف قيادة المقاومة الشعبية وطفقوا يرسلون الرسائل العنصرية القميئة ويذكروننى بأننى من العطاوة وجنيد وأننى حاضنة من حواضن الدعم السريع لكنهم نسوا وتناسوا عمدا أن إبراهيم جابر عضو المجلس السيادى جنيدى عطوى وزوج شقيقة المليشى المتمرد سليمان صالح فضيل إين العيب فأنا جنيدى عطوى وقفت وأقف مع القوات المسلحة فى خندق واحد وبسبب مواقفى هذه نلت شرف أول سودانى يتم فصله من قبيلته بخطاب منذ نزول سيدنا أدم الى الأرض والى يومنا هذا ومن يتهموننى بالتعاون مع المليشيا فقد حكمت على المليشيا بالإعدام بعد أن إعترفوا أن ما فعلته بهم شوكة حوت اقسى عليهم من ما فعله بهم الطيران الحربى فأنا لا أدعى مشاركتى فى حرب الكرامة ولا أزايد بها ولا أتقرب بها زلفى لتولى المناصب وكل من يتملك دليل على تعاونى مع المليشيا فليذهب للإستخبارات العسكرية وجهاز الأمن والخلية الأمنية ويثبت ذلك وتقوم جهات الإختصاص بدورها أما مسألة إرهابى بأننى جنيدى عطوى فهى لا تخفينى أبداً ولا تمنعنى من قول رأيى صراحة*.

*الزبير حسن السيد والى سنار تغيير قيادة المقاومة الشعبية بولايتك أمر تقتضيه الضرورة اليوم قبل الغد وقد سبقك عليها فى الإسبوع الماضى والىي الخرطوم وشمال كردفان ومن قبلهما والى الولاية الشمالية ويجب ان لا ترتبط المواقع بالإسماء وإدراك النجاح ليس بالرتب فهو من رب العزة ونسأل الله أن يتقبل منهما جهدهما فيما مضى ويعفو عن تقصيرهما وليس بيننا وبينهما إلا التقدير والإحترام والمودة*.

*ونــــــــــــواصل*

yassir.mahmoud71@gmail.com

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.