د. نادر العبيد يكتب : *الأعشاب لا تخفي الثعابين و الجرذان من انقضاض العقاب .. نسور الجو يتسيدون السماء لتنظيف الارض*
د. نادر العبيد يكتب :
*الأعشاب لا تخفي الثعابين و الجرذان من انقضاض العقاب .. نسور الجو يتسيدون السماء لتنظيف الارض*

الأعشاب لا تخفي الثعابين من انقضاض العقاب ، أما الجرذان فهي تنفق فقط من رفة جناحيه . ومثل ذلك يفعل نسور الجيش في معاقل الشتات المتمرد ..
الإحصائيات لا تكذب وذلك ما يبرر صراخهم وصراخ أوليائهم تارة للهدنة وأخرى للرباعية ، أما الجيش فلديه لاءاته الصارمة سياسياً وخططه على الأرض عسكرياً .. والإحصاءات تقرر أن نسور الجو يتسيدون السماء لتنظيف الأرض ..
* والهدف هو قطع الأمداد من الجوار الليبي الى المثلث . تقول الأرقام أن
هجمات نسور الجو على المثلث وجبل عوينات أسفرت عن 2400 قتيل من الشتات المرتزق ، و 1200 ليبي ممن دفع بهم حفتر الى المحرقة . أما غنائم فرسان الجيش فقد بلغت 178 عربة لاندكزور بسلاحها ، و 52 ناقلة جنود من طراز همر ، و 123 صاروخ أرض- أرض أمريكي ، و 16 مدرعة إماراتية طراز نمر ، ومنظومة تشويش أمريكية وعدد لا يحصى من الأسلحة والزخائر .
* وتلك قوة قعد عليها تجار الحروب أكثر من ثلاثة أشهر من التدريب المكثف بهدف إسقاط الأبيض ، ومن ثم السيطرة على كردفان .
* لكن قصة النسر وهو يتسيد السماء لم تنته بعد ؛ ذلك أن رأس الحية في نيالا يستقبل سجيلاً من اللهب حيث تتحدث المصادر عن ضربات جوية صاعقة شقت سماء نيالا ، لتحيل معاقل المليشيا في المطار وتخومه إلى جحيم إباد عشرات المرتزقة مع تدمير عتادهم العسكري .
* وما بين النسور تمطرهم بسجيل السماوات ، وأسود البراري توردهم حقول الحمم ، ليس أمام المليشيا وأوليائها سوى أحلام الرباعية والهدنة ، حتى استحالت خطرفةً في ليل الكوابيس الطويل ، حتى يجتث الأولاد الأتقياء شأفتهم مرةً والى الأبد .
