✍️. ابراهيم بريمة الحواري يكتب : *ظواهر عجيبة بين الابيض والاسود*
✍️. ابراهيم بريمة الحواري يكتب :
*ظواهر عجيبة بين الابيض والاسود*

كثيرا ما نطالع عبر الاسافير رسائل معنونة لسيادة رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية تحكي عن حالة مرت على المرسل آنس في نفسه الحكمة وامتلك نواصيها فقام بتحليلها واصدر حكمه ثم توجه نحو الواتس او إحدى وسائل التواصل الإجتماعي مدونا ثم لم يتواني بالضغط علي زر الارسال شاكيا إحدى الوزارات او الهيئات السيادية دون ان يعلم ما قضت الدولة في هذه الظاهرة او الحالة المعنية…
وكذلك نفس الامر يتكرر تارة لوالي او وزير او اي مؤسسة من مؤسسات الدولة….
عزيزي الحكيم العالم ببواطن الامور حري بك ان تشكو ان مسّك الضر او وقع عليك ظلم أن تطالب بحقك فهو حق مشروع ولكن عليك بالسبيل المشروع
مثل هذه الشكاوي والاراء هناك سبل غير الاسافير لحلها حتي لا تخلق فتنة في المجتمع وتذيع الشائعة فيه فهذا الامر الاسفيري يقلل من هيبة الدولة عامة والجهة المقصودة خاصة ونحن في منحنى خطر يمر السودان عبره والعدو متربص للثغرات التي تخدم برنامجه في تفتيت المجتمع المتماسك والداعم للقوات المسلحة واذرعتها وهي تخوض غمار حرب الكرامة.
ان لم تصلح فلا تضر الغير…
الظاهرة الثانية هي ظهور مسميات وجمعيات في الاطار المدني تدعي الوطنية وخدمة المجتمع في (الداخل والخارج) في توقيت مريب و بصوره مغلقة للمتابع ونحن في زمن تتوحد الجهود من اجل الدعم والاسناد لقواتنا المسلحة.
وهذه المسميات جمعت بين النطيحة والمتردية والخالطة ما بين الاسود والابيض
مما جعل الضبابية تكتنف اهدافها في الرؤية والرسالة المجتمعية المقصودة
و ختاما نستبشر بنصر قواتنا المسلحة الباسلة في ميدان الوغى ونسأل الله التوفيق والسداد مبشرين بالنصر المؤزر بتحرير كل شبر دنسه الخونة اللئام ولا نامت اعين الاعداء.
