*الجنرال البرهان……أهكذا تعلمون كبار ضباطكم للتعامل مع قادة وصناع الرأي العام!!!!!!.* كتب محمد عثمان الرضي
*الجنرال البرهان……أهكذا تعلمون كبار ضباطكم للتعامل مع قادة وصناع الرأي العام!!!!!!.*
كتب محمد عثمان الرضي
مؤسسة القوات المسلحة مؤسسه عريقه وظلت تخرج الافذاذ والأبطال في شتي ميادين القتال والإبداع وضربوا أروع الأمثله في الوطنيه والتجرد ونكران الذات.
ومن تربي في بيت القوات المسلحة و(رضع)من ثديها يستحيل أن يصاب بلعنة(عقوق الوالدين) وهي من الكبائر والسبع الموبقات المهلكات التي تقبع بفاعلها في الدرك الأسفل من النار.
تفاجأت بهذا السلوك الغريب والمريب من شخص يحمل رتبة (الفريق)ويشغل منصب والي ولاية البحر الاحمر باأن يتجرأ بتهديد الزميل الصحفي عبدالماجد عبدالحميد باالسحل والطرد من الولايه التي يحكمها ذات الجنرال.
عندما قرأت الخبر في البدايه لم أصدق الروايه المنشوره ولمذيد من التأكد تواصلت شخصيا مع الزميل عبدالماجد عبدالحميد الذي أكد لي صدق الروايه بتفاصيلها فياللعجب!!!!.
هذه سابقه خطيره وبادره غريبه علي المجتمع السوداني وعلي قياداته السياسيه التي عرفت بسعة الصدر وقوة التحمل فهذا أمر محير بحق وحقيقه.
ياسيادة القائد العام للجيش السوداني الفريق اول عبدالفتاح البرهان أن الجنرال مصصفي محمدنور محمود والي ولاية البحر الاحمر بسلوكه هذا أساء لمؤسسة القوات المسلحة التي عرفت باالإنضباط والإحترام فمن الأفضل(إقالته)اليوم قبل غدا ومن ثم محاسبته إذا ثبت فعلا أنه الفاعل الأساسي لهذا التهديد للزميل الصحفي عبد الماجد عبدالحميد.
في يوم من الايام عندما وجهت نقد لاذع لوالي البحر الاحمر الفريق الركن مصطفي محمدنور محمود عبر مقال صحفي مشهود تحدث معي باإسلوب لايليق بمكانته وبمنصبه الذي يشغله فقال لي عباره يفهما من يعملون في سلك(الجنديه)العسكريه (يامحمد عثمان الجزاء مابيعفن ) وعندما سألت أهل التخصص العسكري عن معني كلمة(الجزاء مابيعفن)كان ردهم أن عقابي وعذابي علي يد الجنرال لم يأتي بعد وفهمت من ذلك باأن الفريق مصطفي سينتقم مني عقب مغادرته للموقع وماذلت في إنتظاره.
إسلوب(العنتريات)الزائفه التي لاتقتل(ذبابه) لاتخيفنا ولاترعبنا ولم ولن تقف حجر عثره أمام كشف الحقائق وسنقوم بدورنا الصحفي والمهني علي أكمل وجه ابي من أبي ورضي من رضي وقادرون علي حماية أنفسنا.
أساليب التهديد والوعيد والتخويف والإرهاب أسلحه صدئه ومجربه من قبل ولكنها لاتحرك شعره في رؤسنا التي إشتعلت(شيبا)بسبب السجون والإعتقالات في شتي الزنازين الإنفراديه منها والعامه.
الجنرال مصطفي محمدنور محمود والي ولاية البحر الاحمر بفعلك هذا فتحت علي نفسك باب من أبواب المواجهه ليس بينك وبين الزميل عبدالماجد عبدالحميد فحسب بل تجاوزته لأن تكون في صدام مباشر مع كل أهل الرأي العام فااتمني أن تكون علي قدر التحدي.
مايمتلكه الزميل الخلوق عبدالماجد عبدالحميد من رصيد وطني تفوق به علي أقرانه وأنداده ويكفيه فخرا باأنه الداعم الأول لمعركة الكرامه وأعلنها صراحة عندما(تخفي)الآخرين ومازال علي الوعد وعلي العهدلم ولن يتغيرأويتبدل.
في الوقت الذي تقاتل فيه كل الأقلام الوطنيه في معركة الكرامه وتبذل النفس والنفيس في ذلك وباالامس كان آخرشهيد في مدينة الفاشر مدير وكالة السودان للانباء بولاية شمال دارفور إلا أننا نتفاجأ بهذا السلوك المعيب شكلا ومضمونا من جنرال برتبة الفريق في الجيش السوداني.
