منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*تكنولوجيا : و داعاً لأجهزة الكمبيوتر الرخيصة.. الذكاء الاصطناعي يسيطر على المصانع! * كتبه / منصور الهادي  *مواصلة لهدف تحقير الجيش و الشرطة : خروج تجمعات فوضوية باسم ثورة ديسمبر*  وجع الحروف  ابراهيم احمد جمعة يكتب :  *محلية شيكان: (البان جديد .. . ثلاثية: (الفقر والجهل ...  وجع الحروف  / إبراهيم أحمد جمعة يكتب :  *ولايات كردفان : هل بدأت عملية إعادة ضبط المصنع؟...... صدي الاحداث الفاتح الشيخ : يكتب *اتفاقية الدفاع المشترك - الكرت الأحمر بعد انتهاء زمن المبارة* *المدير العام لجهاز المخابرات العامة يؤكد استمرار دعم القوات المسلحة وبسط الأمن* وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف... يكتب : *روسيا - إفريقيا: آفاق جديدة للأصدقاء القدامى* *تعاون سوداني - خليجي لجودة عمليات المطابقة وتقوية العمل الفني* خبر وتحليل – عمار العركي *زيارة البرهان إلى القاهرة: تكشف الموقف المصري وسوء فهمه؟* علي ادم احمد يكتب :  السودان من عنق الزجاجة إلى الريادة* *التفسير الخاطئ للعدوان الاماراتي*

صدي الاحداث الفاتح الشيخ : يكتب *اتفاقية الدفاع المشترك – الكرت الأحمر بعد انتهاء زمن المبارة*

0

صدي الاحداث

الفاتح الشيخ : يكتب

 

*اتفاقية الدفاع المشترك – الكرت الأحمر بعد انتهاء زمن المبارة*

الشيخ

• امريكا بعد تجارب عديده أصبحت تتحاشي التدخل المباشر لكلفته العاليه وتستخدم بدلا عن ذلك التدخل عن بعد لانه اقل تكلفه.
•وحتي تضمن تحقيق هدفها تسعي الي تدجين الشعوب و إذا لم تفلح وسائلها في ذلك تسارع الي استبدالها باخري. •لابد ان تكون الوسيله الجديده مقبوله من الشعب لانها تعلم ان اهدافها لن تتحقق في ظل شعب رافض لوجودها المباشر وغير المباشر عبر وكلائها.
• الشعب السوداني خلال هذه الحرب ظل عصيا علي التدجين رغم ما اصابه من ابتلاءات.
•تعتبر السعودية الخيار الأفضل لتحل محل ابوظبي لما لها من قبول لدي السودانيين ولوجود توترات بينها وبين الامارات تدفعها لانجاح ما فشلت فيه أبوظبي ولكن بوجه جديد.
•لعوامل كثيره وجود مصر في هذا الاصطفاف لا غني عنه وحتى تصبح حرة الحركة في اداء ما يطلب منها واكثر انسجاما كان لابد من تذويب اي خلاف بينها وبين بقية مكونات الاصطفاف كما تحتاج مصر لفك قيود أبوظبي الاقتصاديه التي تكبل معصمها والسعودية غالبا قد تكون تكقلت بكل ذلك .
•اختيار بقية الفريق كان لابد ان يتمتع بالانسجام وإن يحظي بقبول السودانيين
وحتي الان متوقع ان تنضم تركيا أو قطر
• الانسجام بين السعودية وتركيا موجود ولكن هنالك جفاء بين تركيا وقطر من جهة و مصر من جهة اخري وسيتم تذويبه.
•التصريحات المصريه حول الخطوط الحمراء في السودان والتلويح باتفاقية الدفاع المشترك يمكن قراءتها فقط كعنوان لفك الارتباط بين مصر وابوظبي.
• ربما تقود المفاوضات الي وقف الحرب ومن المؤكد ان ذلك سيتم وفقا لاجراءات متفق عليها .
• ايقاف الحرب يستلزم تفكيك المليشيا والمليشيات الكبرى لا تفكك مرة واحدة
ويبدا التفكيك غالبا بضرب القياده المركزية سياسيا وقانونيا وعزلها دوليا وإزاحة الرمز.
•يعقب ذلك تشجيع الانقسامات الداخلية وتجفيف الموارد وإبقاء القاعدة بلا مشروع فتصبح عناصرها مبعثرة بلا مركز.
• هذه الخطوات تجعل المليشيا عبء على حواضنها فيتآكل التأييد وينفض الحلفاء من حولها.
• الناظر الي المليشيا سيجد انها تسير في هذا الاتجاه وإذا ما اضيف الي ذلك ازاحة أبوظبي من المشهد يصبح احتمال انتهاء الحرب بصورتها المدعومه وارد.
•الحديث عن الدمج يستخدم فقط لكسب الوقت
لذلك مشغلو المليشيا لا يراهنون على الدمج كحل نهائي بل كأداة تهدئة مؤقتة.
•تجارب الدمج تؤكد علي فشله بسبب كبر حجم قوات المليشيا وعقيدتها المرتبطه بالسلاح لا الدولة وارتباطها بالاقتصاد غير الرسمي وولائها للشخوص.
•في هذه الحاله يصبح الحديث عن اتفاقية دفاع مشترك ليس له أثر علي الواقع العسكري لانه ببساطه لن يكون هنالك واقع عسكري يستدعي تفعيل هذه الاتفاقية التي افتقدها السودان عندما احتاجها.
• الحديث عن خطوط حمراء انما هو حديث للاستهلاك السياسي فالخطوط الحمراء تآكل لونها بفعل التأخير
فصارت رماديه.
• وفي الغالب التصريحات المصريه في هذا الخصوص ما كان لها ان تكون لو لم تضمن فك الارتباط بأبوظبي.
•يجب على القياده السياسيه والشعب السوداني ان ينظروا الي الوجه الجديد لا بإعتباره إستبدال وجه قبيح بآخر مليح وانما يجب النظر اليه باعتباره وجه يحمل خلف ابتسامته ذات أهداف الوجه القبيح.
• بعيدا عن العواطف والافتراضات العموميه الواقع الحقيقي يؤكد ان السعودية ومصىر لا يمكن اعتبارهما ظهير استراتيجي للسودان ولا حتي نصير له في حربه مع التمرد المدعوم خارجيا وهنالك شواهد لموقف البلدين تؤكد ذلك .
• بالنسبة لتركيا أو قطر كانت لهما مواقف ايجابيه تجاه السودان في هذه الحرب ولكن إذا ما تم ضمهم للوساطه الجديده لا يجب ان يحسب ذلك انحيازا الي موقف السودان. لان الدولتين لا يمكنهما الخروج عن الخط الأمريكي.
•حسب التجارب الامريكيه من الواضح ان وجود الدولتين بجانب مصر والسعودية تم علي فرضية ضرورة وجود قناة اتصال مع الاسلاميين.

تحياتي
الفاتح الشيخ
19/ديسمبر /2025

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.