*مظاهرات (القحاطة) وإليكم (الزيت)*
بقلم)اميرالصحراءالشرعي (العيكورة)
/ 
أولاً نشكر الشرطة التي حالت دون المواطنين الغاضبين الذين كادوا أن يفتكوا (بعيال) القحاطة المُغرر بهم
والصورة بلا رتوش كانت العدد لا يتجاوز ال (٨٣) مخموماً و مخمومة
حدث نوع من التضخيم للتظاهرة لتبدو أكبر وأعنف بمونتاج لمواكب مصنوعة تم بثها عبر الوسائط
هذا التضخيم الإسفيري تم تداوله بسرعة فائقة
الشرطة وجهاز المخابرات تعاملت بمهنية عالية ريثما تُزال تشوهات (قحط) التي أحدثتها في لوائح الشرطة وجهاز المخابرات
وأعتقد هذه هي الخطوة التي لا تحتمل التسويف والتأجيل وسبق أن خاطبنا بالأمس القريب وزير العدل بخصوص مراجعة تشريعات التظاهر .
تقصد الجماعة خمشوهم يا أستاذ؟
نعم يا إبني خمشوهم زي الخمش وتم فتح بلاغات ضد البعض وما زال البحث جاري عن الهاربين !
يعني تاني مافي طريقة مظاهرات وكده؟
والله يا إبني أمشي جرِّب ! وحسب علمي في قوات كده بزى أصفر وبنطال مبرقع الواحد فيهم صاري وشو زي اليوم الشال جدي!
قال ليك …..
ديل كمان ماعندهم بلاغات ولا يحزنون !
طيب يا أستاذ يعني طريقة نحرق لينا لستك لستكين مافي؟
أووعك يا إبني
(بوهطُوك) في نُصُو !
كيف يعني؟
كيف يعني !
الكلام ده أحسن تسأل مِنُّو عمّك (الدقير)
(البنشرجي) بتاع المجد للساتك
(خِتامن) …..
عزيزي القحاطي
وصلتنا (جرستكم)
رُجال التابا
إنتو السُترة تب ما فالكُم
كما قال العبادي على لسان (ريّا)
وما زالت الفرصة أمامكم إما للوعي والتعقُل
وإمْا فالبضاعة الموجودة في السوق اليومين ديل
(ياها جنس البلَّ ده)
رسائل مُهمة وضعت بقوة من قبل الأجهزة الأمنية على منضدة كُلِّ من …..
والي الخرطوم ولجنته الأمنية
وعلي طاولة (ما)
داخل مجلس السيادة
وثالثة على منضدة الفريق مُفضل و رابعة على منضدة وزير العدل
والرسالة من سطرين
*وإن النار بالعودين تُزكى*
*وإن الحرب مبدؤها كلامُ*
الأثنين ٢٢/ديسمبر/٢٠٢٥م
