منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*رقيُّون .. تكبر و تجينا في الصالون .. قصة حقيقية من مآسي الحرب ...* كتب : ✍ د. محمد صالح الشيخابي *اتفاقية الدفاع المشترك،، من "التحذير" إلى "الردع".* *هل يعيد النيل والحدود والمرتزقة، صياغة معا... *ناظر عموم الجعليين يهنئ الشعب السوداني بذكرى الاستقلال ويؤكد: وحدة الأمس سلاح اليوم في معركة الكرام... زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *مشروع العلمنة وتفكيك القيم من المواكب إلى المسارح* زاوية خاصة نايلة علي محمد الخليفة *خطاب كامل إدريس رؤية سلام تصطدم بثوابت السودانيين وتتجاهل د... تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *اجتياح كادقلي والدلنج،، "حلم إبليس في الجنة"..* *الجيش يطمئن ال... *عادت إلى البلاد بعد مشاركتها في المنتدى الروسي الأفريقي،، د. لمياء عبد الغفار،، حصاد الرحلة..* تقرير اسماعيل جبريل تيسو :  *بلطجية عبد الرحيم دقلو و استغلال النفوذ خارج القانون*  *السلام الذي لا يُستفتى فيه الشعب… سلامٌ ناقص الشرعية* بقلم د. إسماعيل الحكيم *ما بين تسقط بس و بل بس... الشوارع لا تخون* ✍كتب / حسن البصير

*رشان اوشي تكتب: غير قابل للنفي .. ومن بيت الكلاوي “القوني” يمنح “عبد الرحيم” الضربة القاضية.!*

0

صراع طاحن يجري منذ الاختفاء القسري لقائد المليشيا حميتي، بين الأخوان غير الأشقاء “القوني” و”عبد الرحيم” حول الثروة والمال داخل مملكة دقلو المنهارة.
معلومات خطيرة تحصلنا عليها حول دور “القوني” والمخابرات الاماراتية في العقوبات الأمريكية التي فرضت على عبد الرحيم؛ حيث تعود تفاصيلها الى سيطرة “القوني” على جميع أصول آل دقلو في الإمارات، والتي تقدر بحوالي( ٦ ) مليار دولار، هي عبارة عن ودائع مصرفية وسندات وأسهم، أصول ومنقولات، سبائك ذهب وعقارات.
عملت أسرة “دقلو” على مراكمتها واكتنازها وسرقتها من ثروات الشعب السوداني، لكن سيطرة “القوني” لم تروق ل “عبد الرحيم” الذي هرب من ميدان القتال تاركاً جنود الديمقراطية المغرر بهم من خلفه في الخرطوم، وذلك لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه .
لكن “القوني” أقنع القيادة الإماراتية بضرورة إبعاد “عبد الرحيم” بحجة رغبة قائد ثاني المليشيا في نقل أصول آل دقلو من الإمارات إلى عواصم أفريقيا، وقام “القوني” بالتنسيق مع مدير المخابرات “الشامسي” و مسؤول ملف السودان في المخابرات الإماراتية “قاضي ” بالتواصل مع المخابرات الأمريكية من أجل فرض عقوبات أمريكية على “عبد الرحيم” ؛ إستعانوا بمجموعات علاقات عامة في واشنطن، وبالفعل نجح “القوني” في إبعاد “عبد الرحيم”، الذي حاول توسيط خال “حميدتي” ، “صالح عيسى” والذي فشل في إثناء “القوني” وفي النهاية أصبح داعماً له، أما ابن عمهم والوزير السابق في نظام عمر البشير “عادل دقلو” استغل هذا الصراع المحتدم وقام بتهريب كميات كبيرة من الذهب المنهوب من بنك السودان إلى دولة مجاورة وعمل بنظرية : ” بيت أبوك كان اتشلع جر ليك منه عود”.

نواصل

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.