في إطار ترتيب عمل وزارة الصحة الإتحادية لمتابعة كيفية إستمرار تقديم الخدمة ،والعمل على إستقرارها،أكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، على الدور الكبير والفعال للوزارة خلال الأشهر الماضية، وعملها على إستقرار الأوضاع الصحية بالبلاد، والعمل المتصل مع الولايات المتأثرة مباشرة بالحرب خاصة ولاية الخرطوم و ولايات دارفور والعمل على توفير الإمداد الدوائي. جاء ذلك خلال ترأسه لإجتماع الوزارة، اليوم بمكتبه بالحجر الصحي ببورتسودان ، بحضور الإدارات التي تتيع للوزير (الصندوق القومي للإمدادات الطبية، المجلس القومي للأدوية والسموم) وممثلي إدارات وزارة الصحة الإتحادية بولاية البحر الأحمر . ووقف الإجتماع على مجمل الأوضاع الصحية الراهنة بالبلاد، واستمع الوزير لتقارير حول موقف اداء الإدارات والمعوقات التي تواجه العمل، وكيفية التنسيق والترتيب لعمل إدارات الوزارة بولاية البحر الأحمر مشيدا بالتنسيق الواضح بينها.
كما تطرق الإجتماع إلى المبادرة القطرية المصرية والعمل للإستفادة منها، وموقف الطوارئ ومكافحة الأوبئة بالبلاد، ووجه بضرورة رفع التقارير الشهرية للإدارات للمساهمة في تذليل العقبات لافتا إلى ضرورة المرونة في أداء الصحة وسد الكثير من الفجوات رغم التحديات و الصعوبات الكبيرة.
ولفت الوزير إلى قدرة الوزارة على تحريك المنظمات الدولية والمنظمات العالمية عبر الدعم المباشر مثل الصحة العالمية واليونسيف وغيرها من المنظمات الأخرى ، داعيا لضرورة التنسيق معها لزيادة الإستفادة ومعرفة ماتقدمة على أرض الواقع .
وأبان الوزير، إهتمام الوزارة بالصحة العامة ومكافحة الأوبئة و الأمراض مما يتطلب وضع تدخل مبكرة وفق الإحتياجات الأساسية للتدخل في الفترة القادمة ومشاركتها مع كل الجهات الداعمة، مع أهمية الترصد المرضي والمتابعة مع الولايات، مشيرا إلى إهتمام الوزارة بالمعمل القومي والعمل على توفير المعينات.
ولفت للدور الكبير والفعال لإدارات التي تتبع له، مشيرا إلى أن نظام الإمدادات الطبية ساعد كثيرا في سد الفجوة بالولايات خلال الفترة السابقة ، بالإضافة إلى دور المجلس القومي للأدوية والسموم في تسهيل الإجراءات وفتح الإعتمادات للقطاع الخاص للمساهمة في توفير الدواء خاصة أدوية الأمراض المزمنة .
وأشار الوزير إلى أهمية المتابعة والتواصل لإعداد التقارير ورصد المشكلات والمعوقات التي تواجه اداء الإدارات بالبحر الأحمر و نوه إلى ضرورة الإستفادة من كوادر الوزارة بالولايات لتقديم الإسناد والدعم الفني للولايات خاصة في حالة الطوارئ ومكافحة الأوبئة.
وفي ختام الإجتماع تم التامين على العمل المتواصل وبذل الجهود من أجل تقديم الخدمة للمواطنيين والتنسيق والمتابعة والإستعداد المتواصل لسد الفجوات.
