منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
*د الرشيد محمد إبراهيم يكتب : *جرحي المليشيا ومصابي العمليات... (نهايات عكس البدايات)* *وكيل وزارة التربية والتعليم يعلن عن عودتها للعمل من داخل ولاية الخرطوم ابتداءا من غد* *اخماد حريق أثر إنفجار مخزن للألعاب النارية في شقة سكنية بأم درمان* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *المخابرات والشرطة يضبطان شبكة عالمية تنشط في تجارة وتهريب المخدرات تعمل مع المليشيا بجنوب الصالحة* *تشغيل خط مياه جبل أولياء بدعم من منظمة النفير الخيرية* أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب :  *روشتة الأمل رقم (3)* *دكتور/ بشرى ،،روشتة الأمل لبيئة السودان وم... *عمليات تبييض لعناصر مليشاوية قذرة !!* ابشر الماحي الصائم أضواء ونوافذ عامر حسن يكتب : *روشتة الأمل رقم (2)* *الضباط الإداريين والشرطة ..من سجل الشراكة ... عامر حسن يكتب : روشتة الأمل رقم (1) *الضباط الإداريين في قلب الدولة الحديثة بين ماضي الوظيفة ورهان ...

*”عودة الهدوء” بعد فترة قصيرة من الاشتباكات بين الجيش ومليشيا ضرار ببورتسودان*

0

اشتبك الجيش السوداني مساء الإثنين مع عناصر مليشيا قبلية في بورتسودان، وفق ما أفاد شهود، في أولى المعارك في المدينة الساحلية التي كانت لا تزال بمنأى من الحرب العنيفة المندلعة في السودان منذ أبريل.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل نزاعاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفاد شهود في المدينة المطلّة على البحر الأحمر بحصول “تبادل لإطلاق النار بين الجيش ومليشيا يقودها شيبة ضرار”، القيادي في قبيلة البجا في وسط بورتسودان ورئيس “تحالف أحزاب شرق السودان”.

وقامت قوات شيبة ضرار بتفتيش السيارات في شارع “ديم مدينة” حيث نصبت حاجزاً. وبحسب شهود عيان تحدثوا لقناتي “العربية” و”الحدث”، وصلت قوات الجيش وصلت إلى نقطة التفتيش بعد نحو ساعة ليحدث إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين القوتين دون قتلى أو إصابات.

بدوره، قال شاهد لوكالة “فرانس برس” إن “جنودا انتشروا في المنطقة بعد إزالة نقاط تفتيش كانت المليشيا أقامتها”، في حين أفاد آخرون بـ”عودة الهدوء” بعد فترة قصيرة.

وتضم بورتسودان المطار الوحيد الذي لا يزال يعمل في السودان وتؤوي مسؤولين حكوميين وأمميين غادروا العاصمة الخرطوم هربا من المعارك.

وبقيت بورتسدوان بمنأى من العنف إلى أن اندلعت الاشتباكات فيها ليل الإثنين.

في الأسابيع الثلاثة الأخيرة شكّلت بورتسودان قاعدة لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان الذي بقي حتى أواخر أغسطس متحصناً في مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم. مذّاك الحين أجرى البرهان ست رحلات خارجية من بورتسودان.

وكان شيبة ضرار الذي دعم الجيش في بداية الحرب عاد ووجّه انتقادات حادة لمسؤولين حكوميين انتقلوا إلى شرق السودان، لكنّه لم يعلن الانضواء في تحالف مع قوات الدعم السريع.

وتعهّدت قبائل أخرى في شرق السودان دعم الجيش.

ومنذ اندلاع المعارك في أبريل، قُتل نحو 7500 شخص ومن المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير، بينما اضطر نحو خمسة ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو العبور الى دول الجوار خصوصاً مصر وتشاد.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.