_______
لم اشك لحظة في جدوي واهمية دخول قيادات القبائل الداعمة للدعم السريع علي الخط..
من المهم ان تخرج تلك القيادات من (سهم الله) النزل عليها وتصدح بما امرت به..
ان تقول الحق..
(مافي مليشيا بتحكم دولة)..
مهما استجمعت من قوي وقوة، ومهما استدعت من تحالفات ودسائس..
الفكرة في اصلها ولدت ميتة وغير قادرة علي اكمال اشواطها المستحيلة..
حتي ولو كانت نجحت في يومها الأول واغتالت البرهان وزجت بكل الكتلة الخشنة و(النص استواء) في السجون او دفنتهم وسحلتهم فإنها فاشلة وايامها قليلة..
كانت مغامرة تحمل في طياتها بذور فنائها، لانها تستند الي فكرتين منناقضتين..
(الديمقراطية والقبيلة)..
ما بتلموا..
الديمقراطية لا تحتاج للاستبداد كي تقود الناس..
القبيلة تفعل بالديمقراطية ما يفعله مرض السكر بالاطراف..
والمشي بكلا الدربين غريب ومستحيل واقرب للـ(البشتنة) و(الخِلاقة)..
الان يعرف كل الذين حشدوا الأولاد والسلاح والتوحش في عصبنا بانه لم يعد بالامكان تحقيق اي مكاسب جديدة، بل ولا يستطيعون تأمين الخروج بسلام:
(خطوة واحدة ايوة ..
التانية مستحيلة)..
العائد ضئيل والمسار عسير..
(زي التقول يا دوب عرفت الانحشار)!!..
المجازفة الان أصبحت مرتادة لكل الخيارات..
اذا اوقفوا الحرب (ووووب¹)..
وان واصلوا القتال (ووبين²)!..
لن ينجو احد..
(لا وصلت ليك..
لا الرجعة تاني عرفتها)..
خروجهم الان والكلام الي الناس قد يحفظ بعض ماء الوجه وقد يحقن بعض ما تبقي من دماء..
اليكم بعض الاسماء التي عليها اسماع صوتها..
الان او ليصمتوا، والي الابد..
وبعض الاسماء هي:
(محمود مادبو،
حسبو محمد عبدالرحمن، صافي النور، مسار، بركة، كاشا، ادومة، أولاد صالح فضيل، عيسي بشري).
لن نقول لتلك الاسماء كونوا معنا أو علينا..
عليهم الاختيار -الصعب السهل- ما بين (الحب) و(اللاحب)..
ما بين (الجنة والنار)!.
*أشرف خليل*
