منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

بكري المدني يكتب : اتحاد المصدرين والمستوردين العرب – اعضاؤه ثروات السودان!

0

(ثروات السودان تتقازم دولنا الخليجية أمامها ولا تصل معاشرها ولكن -)عبارة من مقال للكاتب الخليجي محمد السهلاوي كلما أمر عليها أقف عندها وتقف معها مرارة في الحلق تأبى أن تروح ويزيد الألم مقال آخر للكاتبة القطرية مريم آل ثاني وهى تجري مقارنة ما بين العوائد المرجوة لعلف البرسيم السوداني مقابل النفط السعودي و-(تلقى الفرق شاسع)ولكن مع الألم هناك -دائما -أمل !

كنت ولا زلت أعتقد ان ما نحتاجه في السودان شراكات ذكية وعادلة ومصالح دائمة للجميع على قاعدة نهضة النمور الآسيوية (الكل يكسب -لا أحد يخسر)!

ان موارد السودان بلا استثمار ولا تنمية ولا خدمات -مجرد مواد خام تماما مثل الذهب قبل التعدين والنفط قبل التنقيب والأرض قبل الزراعة والإنتاج دون تصنيع وكذلك الخدمات بلا تشغيل !

من على مستوى قريب أعرف السادة إتحاد المصدرين والمستوردين العرب بالسودان ورئيس مكتبه التنفيذي الدكتور محمد عبدالرحيم ومسؤول العلاقات الدولية الدكتورة شذى عثمان الشريف و عضو مجلس الإدارة الأستاذ أحمد الشريف بل وأعرف الأمين العام للإتحاد المذكور الدكتور مسعد راشد -مصري الجنسية من على ذات المستوى القريب ولطالما حسبت أن ثروة السودان – والذي نال الأمانة العامة للإتحاد المذكور – هى فريق السودانيين المنضويين تحت مظلته الدكتور محمد عبدالرحيم والدكتورة شذى والدكتور أحمد الشريف وزملائهم في أمانة الإتحاد وهم ثروة السودان في اتحاد المصدرين والمستوردين العرب التى أراقب نشاطها من قريب سعيا وراء تحقيق الشراكات المطلوبة والتى من المنظور ان تحدث فرقا في الاقتصاد الوطنى

تابعت الإتحاد من قبل وهو يقطع مئات الكيلومترات قبل الحرب الى ولاية القضارف -مطمورة السودان -ولا يعود منها إلا بعد ان عقد العديد من الاتفاقيات مع حكومة الوالى محمد عبدالرحمن الرجل الذي لا ينام ولا يترك أحد ينام -!

خلال الحرب كان أعضاء الاتحاد المذكور يقومون بمجهود خارق وهم ينقلون أعماله لمدني من الخرطوم وقد أسسوا في الأولى مكتبا كاملا في أيام معدودات بكل همة ونشاط بالتجسير مع حكومة الجزيرة

ونحن في بورتسودان ما كان ينافسنا ويسابقنا بل ويسبقنا على لقاء المسؤولين أكثر من اعضاء إتحاد المصدرين والمستوردين العرب والذين التقوا بنائب رئيس المجلس السيادي السيد مالك عقار وعضو المجلس السيادي أيضا الفريق مهندس ابراهيم جابر وغالب الوزراء والولاة المتواجدين ببورتسودان تقريبا وذلك سعيا لعقد مؤتمر للمانحين برعاية فريق أول -رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان

الدكتور جبريل ابراهيم – وزير المالية -كان قد سبق وصادق للإتحاد ببنك للصادرات العربي وصندوق الإستثمار العربي وغيرها من المشروعات الحيوية و التى عطلتها الحرب القائمة والجدير بالذكر ان المالية شريك استيراتيجي للإتحاد الذي ينتظر منه الكثير

الدكتورة شذى الشريف كشفت فى منشورات متتالية المجهودات المتواصلة التى قام بها أمين عام الاتحاد الدكتور مسعد راشد ورئيس المكتب التنفيذي الدكتور محمد عبدالرحيم خلال زيارتهما الأخيرة للصين والترتيب لورشة إقتصادية من أجل شراكات كبرى يكون السودان قاعدتها ودول الجامعة العربية مقاماتها و (الإتحاد)راعيها ومظلتها

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.