منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

إبراهيم أحمد جمعة يكتب : *لقاء الساسة _قسمة الحجابية ومرقة الدراويش.1*

0

رقاع الدعوة التي وجهت عبر مراسم الولاية الي قادة الاحزاب السياسية بالولاية الي لقاء يجمعها بوالي شمال كردفان يوم الاثنين 2\10\
2023.تاتي الدعوة في زمن نسيت فيه الاحزاب
المحاصصة وقسمة الحجابية ووقت طفق البعض يوارئ مواقف الخذلان التي اتخذها منهجا وخططا معلومة المقاصد.
🥏ومن شرفات اللقاء نلتقط بعضا من طراطيش الكلام وقبل الغوث في مضامينه الدعوة تحسب خطوة للامام وهدفا مبكرا في مرمي القوي السياسية الخالي !!
🥏لبت الدعوة تكوينات مختلفة ومتشعبة الاجنحة بالاضافة للحركات وحزبا واحدا من
مكونات الاطارئ حيث شكل رجل الحاضنة السابقة للحكومة ابرز الوجوه رغم المأخذ علي مواقفه ومواقف حزبه في اطار الازمة الماثلة.فهل ارادت الحكومة ايصال رسالة تعضد مواقفها الداعية بالتواصل مع الكل الا من ابي؟؟ ام ارادت القاء حجر في البركة الساكنة؟
🥏اللقاء تميز باتساع الافق والموضوعات المطروحة تحدثت القوي السياسية واعلنت موقفها الداعم للقوات المسلحة وتلك النقطة تحسب هدف ذهبي لان الحكومة السابقة ورجل حاضنتها الذي يمثل الحزب التقليدي الحاضر الغائب الذي فشل في تشكيل موقف مساند للقوات المسلحة في بداية الازمة بل تعداه الي مواقف مساندة ومتماهية مع المليشيا في مجمل مشهد الاحداث فهل غسل الرجل يدية وتوضاء ؟ ام غاب البقية من ممثلي الاطارئ خوفا ورهبة من سطوة المليشيا؟ وكل الشواهد تؤكد عجز القوي السياسية
عن اصدار بيانات ادانة لمجازر الميشيا ونهبها وسرقاتها وترويع الامنين بالحضر والقري فهل يشكل انهزام المليشيا مرحلة لحراك القوي السياسية في هجرة المواقف العكسية؟؟
🥏تحدث الكل واكد البعض استعدادهم لاسناد الجيش بالمال والرجال واخرجوا الهواء السخن وابدوا استغرابهم لتباطؤ الاجهزة المختلفة المعنية بادارة الازمة والمعركة في حسم المليشيا ومتفلتيها ونظافة الطرق والمدن في شمال كردفان منهم ومن الفوضي والنهب والسرقة وترويع الامنين فهل تدرك قيادة الجيش ان تململ الراي العام المتصاعد قد يصبح مشكلة
تعقد المشهد السياسي ؟رغم ان الواقع يفصح ان حرب العصابات تحتاج الي استراتيجية تراعي تقليل المخاطر علي المواطن المكتوي بنار الحرب وتاثيراتها!!وتعمل علي المحافظة علي البنية التحتية.
🥏وتصبح مداخلة رجل الحاضنة اياه دعوة لعودة مشروعات النفير وضرورة استمرار الفكرة فهل يقتل البعض الرجل ويذهب في جنازتة؟ الواقع يفصح ان الرجل ونائبة المكلف منذ 2015
و لجنة ازالة التمكين المجمدة مسئولون جميعا عن وئد مشروع نفير نهضة كردفان فهل سياتي زمن المحاسبة لاحقا؟؟ام تصبح مشاركة الرجل مجرد مد حبال للوصل بعد افول نجم المليشيا ؟ام هي تعويذة مسك العصا من المنتصف؟ام تصبح المداخلة مجرد محاولة للهروب من اسناد الجيش فعلا وقولا ؟
🥏ونعود
🏉كسرة🏉
هل يشكل غياب كتل اليسار عن لقاء القوي السياسية مجرد موقف مبدئي رافض للحرب ام
محاولة للهروب من مواجهة المليشيا ؟ويصبح الصمت عنوانا للتماهي!!

استغفرالله

ابراهيم احمد جمعة
الابيض
الثلاثاء3\10\2023

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.