منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

على ادم احمد يكتب : *شهداؤنا ٠٠٠٠ منارات في طريق الحرية والخلاص*

0

لا تبتئس لو طال طريق الخلاص
قدرك الانتظار الاحتراق في وجه الريح
لا شي يشبه وجهك اللازردوي في الافق الفسيح
لا لون البحر لا عطر الورد
ولا ترانيم المسيح
لا تبتئس ٠
كنا ندرك منذ انطلاق اولى رصاصات الغدر وحجم العدوان باننا مقبلون على كارثة سياسية وامنيه بمعنى الكلمة وقد بدت ملامحها في خطابات والمؤتمرات الصحفية للمجلس المركزي هذه المؤتمرات كان ايذانآ لبداية هذه الحرب المدمرة لم يعي مطلقيها في حينها بالكوراث التي تترتب عليها من قتل وتهجير ونهب وغيرها من الجرائم الانسانية من اغتصاب واستعباد جنسي وقتل على الهوية في اقليم يعاني اصلآ من مشاكل اجتماعية وقبلية اعمتهم شهوة السلطة فاسترخصوا الدم السوداني في سبيل تحقيق اطماعهم ٠
القوات المسلحة والمنظومة الامنية بصفه عامة اقدس واجباتها المنصوص عليها في القانون والدستور هو حماية الدولة من اي عدوان خارجي او داخلي وحماية الامن القومي ٠
الدولة السودانية لم تواجه في تاريخها الحديث مثل هذه المؤامرة في الحجم ولا عدد الاطراف المشاركة فيها من احزاب سياسية ومنظمات ودول في الاقليم والجوار استطاعت القوات المسلحة في بطولة نادرة وتفاني واخلاص استرخصوا دماءهم وارواحهم وقدموها فداءآ و حماية للارض والعرض ٠
لا احد يستطيع ان يزايد على وطنية قيادات القوات المسلحة ودورها في حماية البلاد منذ اللحظة الاولى لاطلاق العملية العسكرية قدمت القوات المسلحة شهداء القيادة العامة ليس حماية للقائد في شخصه بل للرمزية التي يمثلها ورمزية المكان قاتلوا بشجاعة منقطعه النظير قدموا عدد من الشهداء من ضباط وضباط صف وجنود هذه الملحمة الوطنية مسيرة متصلة منذ اكثر من قرن شعارها بذل وعطاء وشهادة لا يمكن ان تكسر ارداتها مجموعة من الانتهازية السياسيين ومليشيا مرتزقة ودول غير قادرة على حل قضاياها الداخلية ٠
صحيح ان تكلفة هذه الحرب باهظة على كافة الصعد بشريآ وماديآ واجتماعيآ جاءت بقدر حجم المؤامرة الا ان هذه الحرب فرضت فرضآ على القوات المسلحة والشعب وكان لزامآ وواجبآ اخلاقيآ ان يقف الشعب هذا الموقف الوطني الداعي لانهاء هذه المؤامرة واسقاط مشروع السفارات وعملاءهم واستعادة الدولة الوطنية الا قلة من الشعب منبوذة ومشاركة في هذه المؤامرة وقفت ضد الوطن وامال الشعب في الحرية والسلام والعادلة ٠
المجد والخلود لشهداءنا الابرار الذين دفعوا ارواحهم زهيدة لخلاصنا من دنس المليشيا وداعميها السياسيين

# الان لاشي يعلو فوق دعمنا للقوات المسلحة الظافرة ٠

# الامارات دولة ارهابية ومعادية للدولة السودانية ٠

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.