عممت الغرفة الاعلامية لطوارئ مدينة العيلفون.. تقريرا صحفية حول ملابسات هجوم المليشيات للمنطقة والانتهاكات الجسيمة التى ارتكبتها فى حق المدنيين الأبرياء حيث أوضح التقرير
إنه وبتاريخ الخامس من أكتوبر وبعد منتصف الظهيرة، اقتحمت قوة من مليشيا الدعم السريع، مدينة العيلفون، حيث استباحت القوة المهاجمة الأحياء السكنية للمدينة كافة، وتم قتل المدنيين بدم بارد، وأصيب العشرات من الجرحى جراء إطلاق النار العشوائي، وتم أسر العديد من أبناء المدينة، وقامت القوات المهاجمة بالتهجير القسري للسكان، واحتلت البيوت السكنية، ونهبت وسلبت الممتلكات الخاصة، واستولت على السيارات من المنازل، و البضائع من المتاجر، والأدوية من الصيدليات، وحرقت الممتلكات العامة وحرقت منشأة الكهرباء العامة، واعتدت بالضرب على الرجال والشباب، كما اعتدت على النساء بالألفاظ المسيئة والتحرش غير اللائق، وقد نتج عن هذه الانتهاكات جرائم لا شك أنها تصنف جرائم حرب وفقاً للقانون الدولي.
حيث بلغ عدد القتلى من المدنيين الذي أصيبوا بطلق ناري مباشر عشرة قتلي، فيما بلغ عدد الجرحى خمسون جريحاً، والمفقودين مائة مفقود، ولا يوجد حصر لعدد الأسري، وتم تهجير قسري لسكان المدينة حيث بلغت الأعداد التي تم تهجيرها ما يقارب خمسة عشرة ألف نسمة، ولا يزال قرابة الخمسمائة شخص من كبار السن والمرضي وذوى الاحتياجات الخاصة محاصرين في المنازل لا يستطيعون الخروج الآمن، وقد توفي بعضهم نتيجة انعدام الاغذية والأدوية المنقذة للحياة وانعدام الرعاية الصحية، ولم يتمكن ذويهم من دفنهم في المقابر، واضطروا لدفنهم في البيوت السكنية.
*الغرفة الاعلامية لطوارئ العيلفون*
