نهلة ابراهيم تكتب : حسان..وليس عنان
إنتفت المقارنة.(.حاشا لله )No comparison… وإنتهى عهد الآمر الناهى
لم يعد هناك من يخيف الرجال …
ولم تعد تلك السيرة تصلح الان بعد 5 سنوات من سريانها
( ….الضكران….)
الخوف الكيزان.
ولم تعد الخرطوم تلك المدينة التى يخرج متسكعوها يصيحون (مدنيااااو) محمرة عيونهم ومعروقة جباههم وعارية صدورهم يدعون الشجاعة .و يراهنون على الشرطة (لو. بتقدروا..اضربونا)
فى اصلهم حملان معلوفون خرشة وترمادول .ظانين انفسهم اسود….
ادوا. ما. عليهم من دور. وانتهت مدة صلاحيتهم..واظنهم الان ينتحبون قهرا وحرقة ….
من غير مايشعرون وقفوا صفا مع حميدتى حامى حماهم من الفلول والكيزان ف بلعوا الطعم كمغفلين نافعين
لا نلوم الذين اغراهم بالمال وخدعهم فأطاعوهو ( طمعا ورهبة ) فالنفس امارة بالسوء….
لكنا نتوسم فيكم يقظة ونزاهة…نخوة واصالة ان ترجع الحقوق الى اهلها ..ادبية ومادية…
لم يكن حميدتى يستطيع فعل ما فعله لولا ثغرات هنا. وهناك…
فازاح عن طريقه الصخور والفولاذ بمساعدة بعض الخونة من قيادات الشرطة…سبق وكتبنا بعنوان ( *الى عنان..و..القاضى* ) فلم يسمعنا احد…وتوكلنا على الواحد الاحد ..
فالمحاكم قد حكمت
وكلمة العدل قد صدرت ..فماذا تنتظرون ؟؟؟
……..نهلة ابراهيم