في كل بقعة من السودان يوجد جيشنا العظيم من الخرطوم وإلي نيالا والفاشر والجنينة .
يخوض حربه بكل بسالة ويقوم بواجبه في حماية المواطنين .
قائد الجيش خرج من القيادة العامة وطاف بالوحدات العسكرية مخاطبا الجنود ومعزيا أسر الشهداء ومواسيا الجرحي وذهب لبورتسودان مرتبا لشأن الدولة و عاد إلي مواقع قواته في كرري .
البعاتي الأول حميدتي لا يزال متخفيا في التسجيلات المفبركة والبعاتي الثاني عبد الرحيم هرب من المعارك الأم عاجزا عن تحقيق أهدافه الأساسية في الخرطوم بالقبض علي البرهان والاستيلاء علي القيادة العامة .
الخرطوم تشهد كل يوم إنتصارا لقواتنا المسلحة حيث يتساقط المئات من المتمردين هلكي ومعهم العشرات من مركباتهم المحملة بالجنود والعتاد .
معركتنا الأم في الخرطوم ودارفور ستتطهر من رجس الجنجويد قريبا.
جنود الجيش قالوا بالصوت العالي ان مفاوضات جدة تعني خروج التمرد من البيوت والأعيان المدنية والمستشفيات والمرافق العامة إلي مواقع تحدد بالاتفاق.
صرح قائد الجيش بوضوح أن مطالب قواته لا حياد عنها .
كل يوم تسفر المعارك عن وحدة الكلمة بين الشعب و جيشه .
قواتنا لا تزال وستظل علي العهد تقدم الرتب العليا والجنود شهداء ومن ورائهم يصطف الضباط والجنود ولا تزال قوات الإحتياط من المستنفرين تنتظر ويدها علي الزناد .
جيشنا إسمه قوات الشعب المسلحة وهي الأمينة علي الوطن تقوم بواجبها علي اكمل وجه . كلمتها موحدة من الجنود والقيادات تسمعها للعالم كل يوم .
لن يتسرب لمواطن حر شك في إخلاص أبطاله ولن يفلح المرجفون المخذلون في النيل من وطننا وسوداننا الأبي الصامد .
آخر الأخبار
