الخلية الأمنية المشتركة بولاية البحر الأحمر تعدد الإنجازات
كشفت الخلية الامنية المشتركة بولاية البحر الأحمرخلال تنوير صحفي لها اليوم إنجازاتها التي تمت منذ تأسيسها في 19 أبريل 2023 م ضمن جهود مكافحة النشاط السلبي ضد أمن البلد بإعتبار ولاية البحر الأحمر إحدى ولايات السودان التي تتميز بالموقع الجغرافي الإستراتيجي وبالتالي أهمية تأمين هذه الولاية ضد أية أعمال عدائية أو تخريبية أو نشاط هدام يشكل إهتماما كبيرا للجنة أمن الولاية والأجهزة الأمنية وتعمل تحـــت الإشراف المباشر لقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية حيث تقوم بعمليات إستخباراتية نوعية لحفظ الأمن بالولاية إذ انها ولاية ذات خصوصية جغرافية وذات بعد إستراتيجي مهم.
وقال رئيس الخلية الامنيه المشتركة ان الخلية تعمل في بوتقة متناسقة ومتجانسة وحققت العديد من الإنجازات الداخلية والخارجية وضحدت العديد من الخطط الهدامة والخلايا النائمة المخربة والعديد من السلوكيات السالبة وإستعادت الكثير من المسروقات والمنهوبات مضيفا انه ومنذ قيام التمرد المشؤوم أبان 15 أبريل الماضي كانت الخلية الأمنية المشتركة ببورتسودان تعمل على مكافحة جميع أنواع الجرائم بما فيها الجريمة المنظمة وتفكيك الخلايا النائمة لقوات التمرد وكل متعاون معها كما ظلت حريصة كل الحرص على مداهمة أوكار الجريمة والقبض على أخطر المجرمين بالولاية ومعتادي الإجرام ومروجي المخدرات ومكافحة الظواهر السالبة بمختلف أنواعها بتنسيق كامل مع كل الأجهزة النظامية الأخرى.
وأبان ان الخلية تضم عددا من الضباط من مختلف الوحدات الإستخباراتية وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة وضابط صف والجنود من مختلف الوحدات الإستخبارية والإدارات الشرطية من شرطة ولاية البحر الأحمر وجهاز المخابرات العامة بالولاية بالاضافه لعدد من المتعاونين الموثوق بهم بقيادة قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية.
واضاف سيادته ان الخلية الأمنية استطاعت من تكوين شبكة ضخمة من المصادر داخل وخارج حدود الولاية تم الإستفادة منها في عدد من القضايا الأمنية والضبطيات وان النيابة العامة بالولاية اهم الجهات المتعاونة متمثلة في رئيس النيابه و لجنة إنتهاكات قوات الدعم السريع والمستشار القانوني لمنطقة البحر الأحمر العسكرية وهي تهتم بمعرفة تحركات ونوايا العدو ومحاربة النشاط الهدام ومكافحة التخريب والإرهاب ومحاربة الظواهر السالبة من مخدرات و تهريب ودعارة ورصد ومتابعة ومحاربة نشاط العدو الإعلامي والسياسي ورصد ومتابعة التواجد الأجنبي وأي مهام عملياتية وإستخبارية صادرة من المستوى الأعلى .
وقال رئيس الخلية الامنية المشتركة أن الخلية تعمل في رصد ومتابعة المجرمين والقبض عليهم وعلى كل الشبكات الإجرامية المرتبطة بهم بهدف القضاء على المجرمين وكل الخلايا ولعبت دورا فعالا في القبض على منسوبين ومتعاونين مع قوات التمرد بمد القيادة بكل المعلومات المتعلقة بهم للمساهمة في القضاء على التمرد من الخرطوم وكل مدن السودان بالاضافه إلى حراسة الشخصيات الهامة
ولاية البحر الأحمربإعتبارها العاصمة الإدارية للدولة في ظل هذه الظروف وتدار فيها معظم شؤون الدولة وترتب على ذلك تواجد معظم القيادات من أعضاء مجلس السيادة والسادة الوزراء والوزراء المكلفين وبعض القيادات العسكرية والشرطية والأمنية والتي تعتبر هدف قيم لقوات العدو فجاء التكليف بمباشرة مهام الحراسات الخاصة للشخصيات المهمة وأبرزها السيد رئيس مجلس السيادة نسبة لدراية الخلية الأمنية المشتركة بمعظم الثغرات الأمنية في الولاية والعمل على إغلاق هذه الثغرات وكذلك تنظيم
حملات ضد الظواهر السالبة التي يقع فيها بعض أفراد المجتمع مما يلحق الضرر بهم وبغيرهم والمجتمع والوطن برمته كونهم أداة سهلة يمكن أن يستخدمها العدو في تنفيذ مخططاته داخل ولاية البحر الأحمر عليه تقوم الخلية الأمنية بحملات نوعية لمكافحة الظواهر السالبة بشكل عام في القبض والتحري والقضاء على عصابات 9 طويلة ومعتادي السرقة بشكل عام وظلت الخلية الأمنية المشتركة تنظم حملات دورية للقضاء على الظواهر السالبة والقبض على عناصر يشتبه بإنتمائهم لقوات التمرد ََوتنطيم حملات مكافحة بيع الوقود في السوق السوداء والقبض على متهمين ينشطون في عمليات النصب والإحتيال بالتطبيقات المصرفية و حملات المركبات غير المقننَه ومكافحة تجارة العملة في السوق السوداء ومكافحة تجارة المخدرات والخمور البلدية والمستوردة وتجارة الأسلحة والذخائر. وأبان إلى عمليه نوعية (النسر الجارح) التى تمكنت خلالها الخلية من الإيقاع بعصابه تضم افراد من جنسيات مختلفة حاولت تهريب عدد(197) عبوة كوكايين مقدرة بوزن 4 كيلوجرام، من دولة نيجيريا برا إلى دولة تشاد ثم مصر ومنها إلى جمهورية السودان عبر مطار بورتسودان الدولي ثم إلى المملكة العربية السعودية عبر ميناء جدة الا ان يقظة الخلية افشلت المخطط وتم الكشف عن الجناة.