خطاب الفريق اول ياسر العطا للامة السودانية والعالم أجمع هو خطاب عطايا يمثل خطة متكاملة للمرحلة القادمة .
هو خطاب القوات المسلحة لأنه ابان الخطة والطريق والبداية بالسير في كل الإتجاهات إنطلاقا من نظافة الخرطوم من وسخ التمرد ثم نظافة السودان كله .
هو خطاب الرئاسة حدد خطي العلاقات الخارجية أبان دول السند والعون والإخاء ودول الضد .
ذكر دولا لم تكن أسماؤها واردة ومذكورة ولكنها قدمت وسندت .
خطاب من قيادة جيش يعرف ما يراد منه وأهدافه ومطلوباته .
الجيش في الميدان صامد والقيادة تخطط وتعمل أنشأت علاقات خارحية سياسية وعسكرية وفرت عبرها لجنودها عتاد المعركة وأدخلت عليها الجديد القوي الفتاك من السلاح ولم يعد من نقص في ذخيرة أو إمداد وطعام مع إبدال وإحلال قوات .
جيش جدير بأن يسمي ( قوات الشعب المسلحة ) .
خطاب القيادة علي لسان الفريق أول ياسر العطا زاد من لحمة الجيش والشعب وبث طمأنينة بأن بلادنا في أيد أمينة لن تستطيع قوي التمرد ومن يدعمها من دول وجماعات سياسية سودانية خائبة وخائنة وعميلة أن تفت من عضده أو توقف مسيره القوي نحو تحرير البلاد كلها ليعود السودان قويا صامدا كما كان وكما سيظل باذن الله .
