منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

أشرف خليل يكتب :(طه شنو كمان)؟!.

0

واحترت من سر احتدام حضور طه عثمان اسحق في حين كل ترشيح واختيار..
صحيح أن سقوطه عن قائمة المرشحين لا يصمد طويلا إلا ان الغرابة الحقيقية في حرصهم الفج عليه وإصراره هو نفسه على مد (رقبته) المتقاصرة روحا ومبني عن (شعر المنصب)..
أولى تلك المحاولات كانت في محاولة الصعود إلى مجلس السيادة والتي باءت بالفشل التام بفضل التقاطعات وأقدار الله اللطيفة على بلادنا..
قضى بعدها الرجل سحابة من مغامراته في مزاحمة منصة (اراضي واراضي) علي الظهور مذيعا لتوزيع الغبائن وما يطلبه القطيع، إضافة مهمة أخرى مقدسة وهي الإمساك جيدا بملف (طه الكبير) ومنع الفضوليين من الاقتراب والتصوير!..
▪️في ملفه داخل لجنة التمكين نجد له محاولة يتيمة في إضافة ما يشفع له ويقدمه كقانوني ضليع، فجادت قريحته بعريضة الاتهام بتقويض النظام الدستوري ضد خصوم الحرية والتغيير والتي يصادف ان عود طه فيها (عود مرا)!..
تلك العريضة (الفضيحة)، والتي أسهمت بنحو خرافي في تقريب الشقة مابيننا و(محاكم التفتيش)..
لم يجتهد ابدا فيها..
ولعلها غاية اجتهاده ومبلغ علمه.. العريضة كانت كافية لشطبه من (رول المحاماة) واضافته إلى (جدول الشلاقيين)..
حتى أن د.عادل الغني سألني يومها:
(انت الزول دا قرأها وين)؟!..
كانت اسوأ ما يمكن تقديمه من علف وتبغ في أي مجتمع حتى وإن كان مجتمعاً غافلاً ومتسفلاً!..
▪️ولأنه في كل عام ترذلون ..
و(في كل عام يفتنون)..
عاد طه وبلا رقبة مرشحا لرئاسة مجلس الوزراء!..
نعم رشح نفسه أو رشحوه رئيساً للوزراء!..
هكذا ودفعة واحدة!…
و(لييه ما يفكر فيها)؟!…
اصبحت (سمبلة) و(بقينا هملة)!..
ما بين (منقة وطه وطه وحميدتي) يا قلبي لا تحزن!..
(انا بين أطماع الكرور مقسم قطع
فعمري الموج والأخشاب)!..
يومها هتفت صباح محمد الحسن “القحاتية صر”:
(كل ما يتمتع به طه، قطعا لا يؤهله أن يكون رئيسا للوزراء في بلاد تحتاج الى شخصية لها تجربة أعمق)..
ولا تحتاج الحقيقة الناصعة لـ(صباح)..
طه اسحق بلا ادني مؤهلات..
▪️طه المتواجد في الإمارات
عاد لتكرار المحاولة المستحيلة ليطرحه الدقير بخطاب رسمي عن الحرية والتغيير ممثلا رسميا لهم في مجتهد حل الأزمة وتقريب وجهات النظر..
طه عثمان اسحق الذي كتب في شهر سبتمبر الماضي:
(الواجب هو اصطفاف كل القوى التي أسقطت نظام المؤتمر الوطني في ١١ أبريل (تجمع المهنيين والحرية والتغيير ولجان المقاومة والمجتمع المدني وحركات الكفاح المسلح، وشرفاء القوات المسلحة والدعم السريع) لهزيمة المؤتمر الوطني في معركته الاخيرة للعودة للسلطة ولو على جماجم كل السودانيين)..
أعرفتم لماذا يستبشر الفلول بطول السلامة وحلو الاقامة؟!..
نعرف أن طه المستشار القانوني لبنك تنمية الصادرات (الجرادة في خشمه) فما باله الدقير؟!..
علي يقين مقيم ان أحد مسهلات إنهاء الحرب هو صعود قيادة حقيقية ووطنية للحرية والتغيير لا يكون لحمها نابت من سحت الرشاوي الدريهمية وسمت الأسامي الأجنبية المتآمرة..
▪️نحتاج لسياسين من عينة مبارك الفاضل (الحريف) و(لي فوق)..
مبارك نفسه (ما خلااااااص)..
مبارك ميَّال لـ (اللعب الاستعراضي)..
فهو (يضقل بالكورة كتير) ..
(بتاع خماسيات ساي)..
كالذي يعرف كل شئ لكنه لايستطيع..
▪️نحتاج لمن يحرز (الاسكور)..
زول ينجو من مطابقة المواصفات الاجتماعية والمقاييس الوطنية البسيطة..
(تشوفوا كدة تحترموا)..
يتكلم ننصت..
واذا ضرب اوجع..
يحمي الحرث والنسل..
أما (قملاي كنفوش)،
(اكتلوه في ضهر بيت)!.

*أشرف خليل*

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.