منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

مسارات : محفوظ عابدين يكتب : الدعامة والقحاتة ..إنتهى العزاء بمراسم الدفن

0

.
مثل ما قبرت مليشيا الدعم السريع المدعومة من قحت مواطنيين أحياء،ووارتهم الثرى كأنهم( أموات)، في أول سابقة من نوعها في تحد واضح للشرائع الإلهية والقوانين الدولية،وبمثل فعلت المليشيا هذه الفعل المشين ،هاهي المليشيا وربيبتها قحت يدفنون( أحياءا) بعد الجهود الدبلوماسية والسياسية التي قادها السودان ضد هؤلاء القتلة في المحافل الدولية الإقليمية ،وتلقت المليشيا. وربيبتها قحت ضربات موجعة قضت عليها ولم تعد لها صفة واحدة سوى أنها (مليشيا إرهابية).
وكانت الضربة الأولى والمفجعة تحركات رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في مؤتمر العلاقات السعودية العربية والذي أنجز فيه مهاما كبيرة (عر) فيها المليشيا وحاضتها قحت وكشف (عورة) إدعاءاتهم ،وازال عنهم (المكياج) الذي كانوا يسترون به قبيح وجوهم التي ظهرت من خلال القتل والإبادة الجماعية والنهب والسلب وختموا تلك الأفعال المشينة بأسوأها وهي (دفن) المواطنين وهم (أحياء).
لم يتوقف البرهان عند هذا الحد بل قام بزيارتين مهمتين إلى نيروبي واديس أبابا حيث كانت
كينيا وإثيوبيا داعمتين للمليشيا وربيبتها قحت ،والان فقد انقطع( الحبل السري) الذي يغذيهما سياسيا ودبلوماسيا بل ولوجستيا ،وهاهو عضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر يحمل رسائل من البرهان لعدد من القادة الأفارقة، لتبيان حقيقة هذه المليشيا التي تمثل في الأصل (مخلب قط) لمؤامرات دولية ضد السودان اولا ،وبقية من دول افريقيا أخرى.
وجاءت الضربة الثانية والمميتة حقا وهي اعلان حركات سلام جوبا الخروج من (حالة الحياد) والقتال بجانب القوات المسلحة ،وحركات دارفور تعتبر من (أهل مكة) لأنها هي أدرى ب(شعابها) وبالتالي تضيق المساحات شيئا فشيئا على الميليشيا ،وبدخول حركات دارفور القتال بجانب القوات المسلحة يكون سيناريو الحالة الليبية بإقامة مليشيا الدعم السريع (حكومة) في دارفور على طريقة( حفتر ) قد تبددا نهائيا،ويجيء تحركات قادة الرزيقات من منع المليشيا مهاجمة (الضعين) حاضرة القبيلة يصب في حالة الخذلان الدولي والإقليمي والمحلي الذي تتعرض له المليشيا ،وبهذا التحرك من الرزيقات ضد المليشيا حيث ينتمي قادتها في الصف الأول والثاني بل والثالث إلى هذه القبيلة بهذا كما قال الفنان زيدان ابراهيم (باب الريدة وإسده) ،وبالمناسبة الفنان زيدان من دارفور ، وإن لم تخن الذاكرة فهو من التعايشة.
وجاءت الضربة الأخيرة والموجعة أيضا أن السودان قد أنهى مهمة البعثة الدولية (يونميتس) التي يقودها المخرب( فولكر) الذي كان السبب الرئيسي في هذه الحرب وهو الذي خطط لها مستغلا (أطماع) و(طموحات) المليشيا وربيبتها قحت في حكم السودان ، وبمثلما انتهى الدعم (المحلي) للمليشيا وربيبتها قحت انتهى الدعم (الاقليمي) وانتهى الدعم (الدولي) وبهذا( تقبر) المليشيا وربيبتها قحت إلى الابد غير مأسوف عليهما، ولا (عزاء) قبل ولا بعد انتهاء مراسم الدفن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.