منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي
آخر الأخبار
من أعلي المنصة ياسر الفادني *عودة طيور المارا بوي* أبوبكر يحي :  رسالة إلى قادة الأراضي.. ؟ *توصيات حول الأيرادات والتحصيل التوزيع العادل للوحد... ‏*الهجرة الدولية : ( 97% من العائدين ذكروا أن تحسين الأوضاع الأمنية هو السبب الرئيسي لعودتهم)* *صحيفة إيطالية تكشف تورط الاتحاد الأوربي وسماحه بمرور سفينة أسلحةومعدات عسكرية إماراتية إلى مليشيا ا... منال الأمين تكتب : *ولاية نهر النيل بين البنية التحتية والمساكن… ودروس لم تعتبر بعد* *لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بلدية القضارف تحكم التنسيق والتعاون التام بينها والمدير ال... *إبراهيم بقال: شريك في جريمة الكلمة والرصاصة!!* عبد الله إسماعيل   *الأمطار الغزيرة بولاية نهر النيل تؤدي إلى (10) وفيات :  6  في الدامر و 3 في شندي.و 1 في المتمة* *رعاية صحية متكاملة للمعلمين المشاركين في عمليات كنترول الشهادة الثانوية* الدكتورة الصيدلانية هيام عبد الله تكتب  :  *في حمى الضنك : الدواء المسموح به والآمن لتخفيف كل ال...

ابراهيم عثمان يكتب : *لا أطماع .. إذن لا تبعية !*

0

ابراهيم عثمان يكتب :

*لا أطماع .. إذن لا تبعية !*

 

من أهم ما يفكر فيه أي مسؤول في أي دولة لها مطامع في السودان تتجاوز المصالح بين الدول طابوره السوداني الخامس، وأنسب وأرخص طابور هم أولئك الذين ثبت بالتجربة أنهم لا يخيبون ظن أي طامع يعشم في دعمهم له، وثبت أنهم – من شدة تماهيهم مع الأجانب وأجندتهم – لا يملكون ما ينفون به تبعيتهم سوى نفي وجود الأطماع الأجنبية من الأصل ! وما ذلك إلا لعلمهم بأن قوة التماهي تجعل ثبوت الأطماع يعني تلقائياً ثبوت التبعية !! …. أتحدى أن يزعم أحد ممن قرأوا هذه الكلمات – صادقاً – أنه لم يتعرف إلى هؤلاء الأتباع، ليس فقط لظنه أن كاتب الكلمات يعني جماعة محددة، ولكن أيضاً لقناعته الداخلية – التي لا تلغيها المكابرة إن كان من المكابرين – بأنه يستحيل ألا يفكر طامع أجنبي في دعم هذه الجماعة له، وأنه يستحيل أن يخيب ظنه/ عشمه فيها تماماً !

إبراهيم عثمان

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.