مسارات د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب: المقاومة الشعبية السودانية بركان الارض الثائر
مسارات
د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب:
المقاومة الشعبية السودانية
بركان الارض الثائر
:كتبت الرائعة وشاعرة السودان الأولى “روضة الحاج” بحروف تحمل الحزن والأسى على حال السودان، وقالت الشاعرة:
يا بلادي
كل جرحٍ فيكِ
جرحي
كل قرحٍ مس شبراً منكِ
يا أماه قرحي
كل ثكلى نزفتْ
من دمعِ قلبي
واليتامى افترشوا روحي
وناموا
وأنا سهرانةٌ
أتلو على الليلِ تراتيلي
وأستجديه
اشراقةَ صُبحِ
والدم القاني الذي خضَّب
هذي الأرضِ يا أمي
دمي
؛لعلها كلمات تدمي القلب وتزرف الدمع وتحمل الحزن علي بلاد مثل السودان وارض مثل ارض دارفور كاسية الكعبة والخرطوم (خرطوم الآلات الثلاث) والجزيرة الخضراء وسنار تقابة القرآن وامدرمان الحبيبة وبحري سر الهوي
وفي خضم هذا الحزن تأتي اصوات هادرة تهز الارض وتعلوا الي عنان السماء وتصرخ( آن للشعب ان ينتفض وللظلم ان ينجلي وللمغتصب ان يموت ويرحل وللجنجويدي ان يذبح وينحر فداء للارض والعرض)
فلمَ استحللتِ يا أماه ذبحي؟
يا بلادي
ربما كنا قساةً
في هوانا
فامنحينا شرفَ العيشِ
بجنبيكِ قليلاً
مثلما
تمنحينا كل يومٍ
هبةَ الموتِ حزانى
وعطاشى
وبجنبينا من الأهلينَ
ويحي
ألفُ رمحِ!
؛وتهدف المقاومة الشعبية ان تستعيد هيبة الوطن وان يكون كما كان حرا مهابا ومجيدا ابيا ، جنبا الي جنب مع الابطال البواسل من قواتنا المسلحة والعمل الخاص وتنادوا من القري والحضر ومن الريف والمدن ورفعوا التمام ليس للعلم السوداني فقط ولكن لراية احبابي رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم
يا بلادي
أيُّ قبحٍ
شوَّه الخرطومَ
فاغبرَّ مُحيَّاها الموشَّى بالأغاني
والأماديحِ وبالأنوارِ
قولي أيُّ قبحِ؟
يا بلادي
كل وضاحٍ شفيف الروح
وثابٍ مضى
كل مجبولٍ على عشقك
سمحِ
والصبايا السمر
غنين (البنيناتِ)
وأدلجن حسيراتٍ ينادين
على صبحك يا خرطوم
لو يأتي كما
تشرق البشرى
بفتحِ
يا بلادي
حفية هي كلمات الشعر وكلمات العشق الابدي ويراعي ان يدون علي تاريخ المجد عبارات هادرة كما بركان الارادة الشعبية والمقاومة الوطنية علي امتداد النيل وارض الخير وكسلا توتيل وعروس الرمال وعروس البحر الاحمر وتبلدية كردفان وسبحة دارفور ونيلنا الابيض وبركاوي الشمال وبنات السودان ينشدن ويقلن :
أنا بالبابِ
وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
وأشواقٌ وقلبٌ
ظل يشدو باسمكِ الغالي
ويشدو
يا بلادي كل جرحٍ فيكِ جرحي!
لكنهم اقسموا ياشاعرتي الحبيبة ان يكتبوا علي صفحات التاريخ يوم جديد وسنة جديدة 2024م تحمل النصر والبشريات مثلما رات الشيخة الجليلة حافظة القرآن الدكتورة عائشة الغبشاوي في فجر وصبح مبارك بمبايعة الحبيب المصطفي ثلاثة مرات ورهط من النساء والرجال والابطال وهم يرددون لا اله إلا الله محمد رسول الله ونصرا من الله ورسوله قادم وانهم ياجنجويد قادمون بركان شعب السودان الثائر
دمتم