منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

علي ادم يكتب : *المجلس المركزي وعرض خدمات الارتزاق*

0

ما تحاول القيام به مجموعة المجلس المركزي من خلال لقاءاتها وتحركاتها في المنطقة والاقليم هو بذل وتسويق نفسها كمجموعة عميله عالية الجودة والكفاءة مقابل ارجاعها الى السلطة عبر المنظمات والدول الكبرى الراعية لها هذا الاصرار الغريب والعجيب على العودة الى السلطة وبهذه الطريقة المهينه والمبتذلة بالاستقواء بالخارج من اجل ان يفرضها على الشعب السوداني يجعلنا حقيقة نتسال ونسال هل فعلآ وصلت بهم الوقاحة السياسية لهذه الدرجة ؟
قحت التي تماهت مع الدعم السريع في قتل شباب الثورة !
قحت التي هياة ووفرت الخطاب السياسي الذي اشعل هذه الحرب !
قحت التي باعت نفسها لدويلة الشر العربي وهي تشاهد وترى كيف تواصل هذه الدويلة في مد الحرب بالسلاح والمرتزقة ولم يفتح الله عليها ببيان ادانه او دعوة بان توقف هذه الدويلة استمرار تدفق السلاح الذي يقتل شعبنا من اجل مشروعها الانتهازي !
قحت التي مزقت الشعب السوداني بالحرب والتهجير مع المليشيا الارهابية !
هل تظن قحت حقآ ان الشعب السوداني سيقبل بها لادارة الدولة السودانية بعد كل هذا التأمر واشعالها للحرب بالتعاون مع دول محور الشر في المنطقة والعالم ؟
حقيقة لو تتبعت كل الاعمال التي قامت بها قحت من اجل الوصول السلطة لا اظن انك ستتفاجاة من ما ستاتي به لاحقآ لاننا تعودنا منهم الافعال القذرة وخيبة الامل في كل ما يقومون به من اجل الاستيلاء على السلطة بالفهلوة والتدليس والعماله
لكن ما بعد الحرب ليس كما قبلها هذا ما لم تدركه قحت او تحاول ان تكذبه وهي تواصل سيرها في اكمال الدور المرسوم لها من قبل المشغل العربي والصهيوني وهو اسقاط الدولة السودانية في الفوضى او اختطافها لصالح مشروع المحور الصهيوامريكي ٠
فالامارات مجرد دولة وظيفية تقوم بالاعمال القذرة في المنطقة لصالح الكيان الصهيوني ٠
هذه الحرب بشكلها القبيح والهمجي الذي رايناه لم تدع للشعب السوداني خيارآ اخر غير الدفاع عن نفسه والاصطفاف خلف القوات المسلحة صاحبة الشرعية القانونية والاخلاقية وهي الضامن الوحيد لسلامة الدولة السودانية ارضآ وشعبآ ٠
فانطلاق المقاومة الشعبية يمثل فجرآ جديدآ في ربوع السودان وانحيارآ لخيار امن وسلامة الدولة السودانية ومكتسباتها الوطنية والاجتماعية من خيانة وعماله القوة السياسية الوقحة التي باعت هذه الشعب من اجل اطماع دول المحاور في موارده وارضه مقابل عرض سلطة زائل ٠
فالشرعية لا تاتي من الخارج ولا يستطيع المجتمع الدولي ان يفرضها على شعب قال كلمتة الاخيرة جيش واحد شعب واحد ٠

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.