منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

بكرى المدنى يكتب : اسماء محمود محمد طه– وألا ماذا ؟!’+

0

ابت السيدة أسماء محمود محمد طه إلا أن تسارع بالتوقيع الى جوار زينب الصادق المهدى وهى تشاطر اوباش الدعامة الأحوال !

اسماء التى لم نسمع لها كلمة طوال الأزمة ولم نقرأ لها حرفا ولم نر لها دمعة على آلاف الضحايا من المدنيين ولا إستنكارا لإغتصاب العديد من النساء والفتيات ولا رفضا للسلب والنهب -خرجت اسماء هذى في منشور منسوب لها- جزعة وهي تبكي قاتلا من الدعم في ساحة القتال وتصرخ ملء صوتها على أي جنب قتل وهل طالته دانات الفلول ام طيرانهم وألا ماذا ؟!

بكت اسماء -حتى انشرخ حلقومها -قاتلا وسألت له الجنة مع الأطهار وهو الذي مات معيرا أبناء مدني بالهروب قبل اخواتهم!

السيدة اسماء لم تتضامن حتى مع ولاء البوشي منسوبة جماعة الإخوان الجمهوريين والتى غشى الأوباش دارها قبل يومين في مدني ولم يتركوا فيه ثابت ولا متحرك أم ترى أن ولاء الأخرى تستطيب ضرب الحبيب؟ !

ما الذي أصاب اسماء ؟! بل ما الذي الكثير من الناس ؟! دعونا نفترض جهلا مع السيدة اسماء ان الجيش بداناته وطائراته وكل من يقفون معه فلول فمن قال لها /لهم أن الدعامة جند من السماء؟!

من ينبه السيدة اسماء ان القيادة الأولى والحية والمتقدمة اليوم من الدعامة فلول هذا فوق أن الدعم في أصله صناعة فلول وإن التصنيف بذلك بينه وبين الجيش فرق نوع وليس فرق مقدار ؟!

بالحد الأدنى من الذكاء كان يمكن لأسماء الترويج بأن الحرب الجارية فتنة بين الفلول وستنتهي بهم فيما بينهم أو كما زعم أن محمودا قد قال -!

لا يمكن لشخص أن يفتقر لكل شيء /عقل وقلب وضمير /ويكون مع ذلك إنسان ناهيك أن يكون متطلعا أن يكون الإنسان الكامل !

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.