منصة السودان الأولى
التواصل الاجتماعي

راشد عبد الرحيم يكتب: *أراجوز و جهلة*

0

إشارات
هذا هو الوصف الذي أطلقه الرئيس البرهان و هو محق علي القاتل المتمرد حميدتي و علي ظهيره قوي الحرية و التغيير .
لأنهم فعلا كذلك فقد زين لهم جهلهم أنهم أذكياء فأعلنوا عقب خطاب أمس انهم سيلبون الدعوة إذا قدمها لهم البرهان و الحضور للإجتماع به في بورتسودان .
يريدون العودة بغطاء من رأس الدولة و لما تجف كلماته عنهم بعد .
خطاب الرئيس في جبيت فتح صفحة جديدة للسودان .
رسم خارطة المرحلة القادمة بوضوح و أنها بلا تفاوض مع المتمردين و لا مع شيعتهم جماعة قحت و أن الهدف هو الأخذ بحق أهل السودان منهم .
دعوة واضحة و بينة للمقاومة الشعبية بأن تتقدم بسلاحها فإما إنهاء التمرد و المتمردين أو الموت .
الدعوة لمن يحمل السلاح أن يتقدم و للذي يستطيع أن يجلبه فليات به و الذي لا يستطيع فأن الجيش سيسلحه .
إستبان الطريق و وضحت الرؤية و علي كل أهل السودان ان يقبلوا علي إنفاذ ما قال به الرئيس البرهان و علي الجيش ان يضع يده في يد الشعب المقاتل و علي كل مقاتل أن يبدأ معركته دفاعا عن بيته و حيه و أهله بسلاحه الذي في يده .
ننتظر من النائب العام أن يكمل خطواته القوية التي بدأها و ان يشرع في توجيه الإتهامات للسياسيين الخونة و ( الجهلاء ) اعوان القتلة و النهابين .
ننتظر ان نري معارك هجومية علي المتمردين في كل السودان يقوم بها الجيش و الشعب المسلح جميعا .
لا عذر بعد اليوم إذا تأخر تحرير مدني و الجزيرة و كل السودان .
ننتظر ألا نسمع بعد اليوم إستجابة لدعوة تفاوض يراد بها المماطلة و إسناد المتمردين .
الحرب هي حرب الجيش و الشعب و الدولة . لا تعايش مع المتمردين و إن رأي من يتولي حكمنا ان يحاورهم فلن يكون الشعب معه .
ننتظر ألا نري في أرضنا خائن و متمرد . نحررها بأيدي المجاهدين و المستنفرين و جنود و ضباط القوات المسلحة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.